قال عليه الصلاة والسلام:" أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى".
فكفالة اليتيم تورثك في الجنة رفقة النبي الحبيب المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام وصحبته الخالدة؛ ذاك ان اليتيم محروم من سند الأب ورعايته التي لا يعوضه عنها أحد، فيكون تلطفك بكفالته تعويضا هاما لا يكافئك عليه أحد إلا الله عز وجل ومكافأتك هي الجنة بصحبة النبي عليه السلام.
ومن رعاية اليتيم هو حفظ كرامته ورعايته معنويا قال تعالى:" فأما اليتيم فلا تقهر".
ورعاية اليتيم أيضا تأخذ من أشكالها الرعاية المالية كأن تنفق عليه مالا شهريا من خلالك مباشرة أو زيارة الجهات الرسمية التي تكفل الأيتام وترعى شؤونهم وتدفع مبلغا معينا له لقاء رعاية مالية تحفظ كرامته وتوفر له احتياجاته .