قد يكون سبب معظم المشاكل التي تقع فيها البنت هي انعدام الثقة بالأهل, ولا يخفى على احد ضرورة بناء تلك الثقة بين البنت واهلها, ووجود صداقة معها من اجل حمايتها من شر نفسها, ومن الذئاب البشرية في الشارع, وعلى النت واماكن التواصل الإجتماعي, ولا تأتي تلك الثقة من تلقاء نفسها, بل هي نتاج تربية اجتماعية مبنية على تقوى الله سبحانه وتعالى, وعلى الحب والعدل بين افراد الأسرة من ذكور واناث, بحيث يكون لهم نفس الحقوق, وعليهم نفس الواجبات, ويقع عليهم نفس العقاب في حال اخطأ احدهم, كما يجب ان نبين للبنت انه يوجد دائماً حل, حتى لإكبر المشاكل من خلال الشفافية, والتواصل مع الأهل, والمشاركة في حل تلك المشاكل, اما حال معظم الناس في المجتمع اليوم, فيقوم للأسف على اعتبار البنت شر لا بد منه, وان خطأها لا يغتفر, وهو بعشرات اضعاف خطأ اخيها الذكر, فتنعدم الثقة بين البنت واهلها, وتنتج عن ذلك المصائب الإجتماعية المعروفة.