يُستخدم نبات الخولنجان في الطبخ عن طريق استخدام ملعقة كبيرة إلى متوسطة منه كبهار وتوابل بعد تنشيفه وطحنه أو الحصول عليه مطحون جاهز من محال البهار الخاصة، حيث يتم إضافته على الأرز مضافاً إلى نبات الزنجبيل والزعفران والقرنفل والهيل والفلفل الأسود، ويمكن فرك اللحوم والأسماك به قبل طبخها.
كما ويُمكن عمل مشروب شاي الخولنجان وذلك بوضع ملعقة كبيرة من الخولنجان المطحون إلى كوب من الماء الساخن وملعقة من العسل وشربه، أو يتم تقطيع الجذر وهو الأفضل ومن ثم إضافته إلى الماء الساخن وتركه خمس دقائق وتحليته بالعسل، ليكون بذلك جاهزاً بأمراض للشرب.
هو نبتة من النباتات والأعشاب التي تنتمي إلى فصيلة الزنجبيليات، وتُشتهر بها الدول الآسيوية وخاصةً الهند وماليزيا وتايلندا، ويُضاف للأطعمة لإعطاء نكهة حارة لذيذة وفاتحة للشهية، وهنالك عدة أنواع منه، كالخولجان الصغير الذي يُستخدم في الاستعمالات الطبيّة ويسمّى بالزنجبيل الأزرق، والخولجان الأحمر المتميّز بطعمه المُر والذي يُضاف إلى الطبخ.
1- يعمل الخولنجان على الوقاية من مرض السرطان والحد من انتشاره في جسم الإنسان، وخاصة سرطان المعدة، والدم، والجلد، والبنكرياس، والثدي، والقولون وسرطان الكبد.
2- يُساعد الخولنجان على التقليل من الإصابة بالأمراض البكتيرية والفطرية، وخاصةً الأمراض البكتيرية التي تصيب المعدة، لأن الخولنجان يحوي على عناصر غذائية تعمل على تثبيط عمل بورتين TNF-Alpha، والذي يؤدي زيادة إفرازه إلى حدوث اضطرابات في الجهاز المناعي تؤدي إلى نشوء التهابات مختلفة في جسم الإنسان.
3- للخولنجان دور فعّال في الحد من الإصابة بتهيج المعدة، ويُساعد على الإمساك والحد من الإسهال، كما يعمل على الحد من الشعور بالقيء أو الغثيان، ويُساعد على التخلص من الحازوقة.
4- يُساعد الخولنجان على التخفيف من أعراض الرشح والزكام والتهابات الجيوب الأنفية، وذلك عن طريق استنشاق البخار لمدة ساعتين تقريباً بعد غليه بالماء الساخن.
5- يعمل الخولنجان على التقليل من تراكم الجذور الحرة المضرّة بالإنسان والتي تؤدي إلى إصابته بأمراض مزمنة كالسكري وأمراض القلب، وذلك لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة.
6- يُساعد الخولنجان على خفض ضغط الدم، وتنشيط الدورة الدموية في الجسم التي ينتج عنها تنظيم لضربات القلب والحد من الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
7- يُعزز صحة الدماغ ويحميه من الإصابة بالأمراض كالزهايمر، كما أنه يعد عامل مهم في التخفيف والحد من الأمراض النفسية كالاكتئاب.
8- يُحافظ الخولنجان على نضارة البشرة ويحميها من الأمراض الجلدية، ويخلصها من الشوائب والسموم المضرّة بجسم الإنسان، كحب الشباب والبثور التي تظهر على البشرة.
9- يُساعد على التخفيف من آثار الحروق من خلال مساعدة الخلايا التي تعمل على تجديد البشرة وإنعاشها والتي تخفف على إثرها من آثار الحروق، وذلك عن طريق دهنه مباشرة على مكان الحرق.
10- يُساعد على حماية الشعر وترطيبه والعناية به والحد من تساقطه وحمايته من الأمراض هو وفروة الرأس، كما يُساعد على تقوية بُصيلات الشعر المسؤولة عن نمو الشعر وتقويته.
يُحذر الأطباء من الإفراط في استخدام الخولنجان الذي يؤدي إلى الإصابة بالإمساك، كما ويُحذّر من استخدامه لكل من لديه حساسية ضده وللمرأة الحامل والأشخاص المصابين بالربو، ويُمنع استخدامه لمرضى الصداع النصفي ومرضى الكلى.