لإزالة الفامية أو ورق التظليل عدّة طرق صحيحة وذلك لمنع إزالته على نحو خاطئ مما يؤدّي إلى تشوّه منظر زجاج السّيارة:
أول طريقة: بالشّمس والأمونيا
تحتاج هذه الطّريقة إلى أشعة شمس، فإذا كنت من سكان أماكن باردة ولا يوجد فيها شمس، فابحث عن طريقة أخرى.
1. نحتاج إلى أكياس قمامة سوداء، نقوم بقصّهم إلى قطعتين على حجم وشكل النافذة التي تريد أن تزيل منها ورق التظليل، ابدأ برش صابون مخفف على الزّجاج ثمّ ألصق الكيس الأسود على الزّجاج واحرص على تغطية جميع أطراف الزجاج وبشكل مسطّح.
2. انتبه على الأسطح الدّاخلية القريبة من زجاج النافذة قبل البدء برش الأمونيا مثل الأضواء الخلفية وأغطية الكراسي ومكبرا الصّوت للسيارة، قم برش الأمونيا ولا تنسى لبس قناع واقي لأن الأمونيا تخرج منها أبخرة مضرّة عند استنشاقها.
3. قبل أن تجف الأمونيا، ضع طبقة ثانية من أكياس القمامة السّوداء المقصوصة، وذلك لحصار الأمونيا بين الطّبقتين قبل أن تبدأ بالتّفاعل وإنتاج الأبخرة، أكياس القمامة ستقوم بامتصاص الحرارة وذلك يساعد على تقشير ورق التّظليل دفعة واحدة عند نزعها.
4. يمكن أن تستخدم شفرة حادّة أو الأظافر للإزالة أي بقايا عالقة على زجاج السّيارة.
5. أخيراً، استخدم قطعة من الإسفنج وعليها من مادّة الأمونيا لإزالة أي مادة لاصقة وامسح سطح الزّجاج بورق المناديل أيضاً ويمكنك استخدام أي مادة تنظيف خاصّة للزّجاج.
ثاني طريقة: استخدم البخار لإزالة ورق التظليل
هذه الطّريقة هي من أسهل الطّرق لإزالة ورق التّظليل.
1. كل ما تحتاجه هو مكواة بخار، قم بملأ خزان المكواة بالماء.
2. وجّه بخار المكواة على الزّجاج.
3. سيعمل البخار على إذابة المادّة اللاصقة وسيساعد على تقشير وإزالة ورق التّظليل بسهولة.
4. يمكنك استخدام أي مزيل متخصص للزجاج لمسح بقايا الصّمغ اللاصقة.
ثالث طريقة: استخدام الصّابون وورق الصّحف (الجرائد)
هذه الطّريقة لا تحتاج إلى تكاليف أو أدوات كثيرة، كل ما تحتاجه هو صابون وورق جرائد، ثمّ اتبع الخطوات التالية:
1. ضع صابوناً مخففاً بالماء على إسفنجة الجلي.
2. امسح الزّجاج بالإسفنجةم ضع ورق الجرائن على الزّجاج حتى يلتصق مع الصّابون الموضوع.
3. اتركه لمدّة ساعة وحاول أثناء هذه الفترة أن تكرر عمليّة مسح الصّابون على الزّجاج باستخدام الإسفنجة للحفاظ على الرّطوبة.
4. استخدم شفرة حادّة لإزالة ورق التّظليل وفصله عن الزّجاج.
5. نظّف الزّجاج جيّداً من الصّمغ، باستخدام أي مادة تنظيف.