أولا : لا تقم بالرد عليه بنفس كلامه المستفز حتى لا تحدث بينكما العديد من المشاكل والمشاحنات ويصبح الموقف صعب وبذلك فقد يشعر أنه حقق غايته ونجح في إثارة أعصابك.
ثانيا :كن واثقا من نفسك وتجاهله وتجاهل كلامه المستفز وأجعل تعابير وجهك هي التي تتكلم .
ثالثا : يمكن أن تنهي الكلام ببرود أعصاب وبثقة بالنفس وأبتسامة عريضة والقول " شكرا لك على كلامك " بطريقة أستهزاء ، فالبتالي لا يجد كلاما يرد به عليك.
رابعا : قابل الاساءة بالاحسان فقد يشعر بالخجل منك ويغير كلامه .
بالاضافة الى ذلك ومن المثير للأهتمام القول إذا كانت لديك المقدرة في تغير صفاته وأسلوبه في الكلام ؛ فقدم له النصيحة الجيدة وأرشده أن ما يفعله ليس حسنا فهو يضر غيره ويضر نفسه ؛ لان الكثيرين يبتعدون عنه بسبب كلامه وطريقته الغير مرغوب فيها.
وأنا كمختص أرى بأن الشخص المستفز قد يعاني من العديد من المشاكل النفسية فقد يعاني من شعور بالنقص في داخله ويحاول تعويضه ولفت نظر الاخرين وقد تكون شخصيته أنانية ولا يحب الخير للأخرين ، وحسب عالم النفس الشهير فرويد فهناك ما يسمى كوسيلة للدفاع عن النفس " الاسقاط " فقد يكون سمع هذا الكلام الجارح من أحد من أصحاب السلطة عليه ولا يستطيع أن يرد عليهم فعمل على تحويل هذه المشاعر السلبية وأسقاطها عليك فلا تبالي ولا تهتم لهذا الشخص .
المراجع :
المكتبة الالكترونية للجامعة الاردنية - دار المنظومة .