كيف أراجع الجرائم الإلكترونية لتحديد هوية مخترق جهازي

1 إجابات
profile/سحر-رشيد-سلامه-الرواشده
سحر رشيد سلامه الرواشده
مدرب دولي
.
٢٨ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
عند التعرض لاختراقِ هاتفك تذكر دائما أن درهم وقايةٌ خيرٌ من قنطارِ عِلاج.

على كل فرد فينا أن يجلس مع ذاتِهِ ويغلق هاتفهُ لبعض من الدقائق ويدقق بما سأقوم ذكرها لاحقاً.

-ما علاقتك بجهازك المحمول وما حاجتك به؟ ألديك القدرة عن الاستغناء عنهُ لمدة من الزمن؟
 -هل هناك محتوى داخل هذا الجهاز ضروريٌ جداً وتخاف أن تفقده؟
 -ما نوعية ما يحتويه وتخشى ضياعهُ؟
 -هل أنت مستخدم واعٍ لحماية نفسك من الاحتيال، وجهازك من الاختراق؟

 
الآن سأقدّم الخطوات بالتسلسل لتكن قادراً على التصرّف عند تعرّض جهازك لتهكير وهي:

عليك بالبدايةِ أن تفهم ما هو الاختراق؟

إذ نعني فيه سرقة أو احتيال عليك، من خلال بيانات هاتفك كسرقتها أو التشهير بك من خلالها، أو سرقة صفحات لك على مواقع التواصل الاجتماعي واختراقها والدخول لخصوصيتك وصورك ومحادثاتك.

 قم بالتالي:

1- عند التأكد أن هناك نشاطاً مما سبق ذكره قد حدث لك، عليك مراجعة دائرة البحث الجنائي قسم الجرائم الإلكترونية الموجودة في منطقةِ العبدلي، وهي القسم المسؤول عن مثل هذه القضية.

2-عندها قدم لهم شرح بما حدث لك بكل التفاصيل وأدقها.

3-ثم تقدم أنت شروحات لمدعي العام المنطقة الخاصة بك في المحكمة وكيفية تم الاستفزاز.

4- والخطوة الجديدة هي أن تقوم بتقديم استدعاء للادعاء على المجهول الذي قام بالتهكير، والتي تحوّل إلى وحدة الجرائم الإلكترونية.

5-سيتم التواصل معك عبر الهاتف من أفراد الجرائم الإلكترونية، عند التوصل لأي جديد والتعرف على المجهول،

6- قم مراجعتهم عند أي ملاحظة جديدة قد تلاحظها خلال هذه الفترة ويخص القضية.


تقوم وحدة الجرائم الإلكترونية بمتابعة تحقيقها وعملها الدؤوب لتوصل إلى المخترق، والتحقيق معه حسب القانون.
بعد ذلك يتم تحويل المشتكي والمشتكي عليه إلى المدعي العام لأنه هو المُخَول قانونياً بالقضيةِ.


ولا ننسى أن هذه القضايا تعتبر مستحدثة بالقانون بسبب التطور التقني وظهور أساليب وطرق جديدة بالاحتيالِ والسرقةِ. وحمايتك لبياناتك الشخصية هو واجبك أنت أولا.

وعلينا أن نفهم حاجتنا لأجهزتنا ومدى ارتباطنا فيها، وإن هذه التقنية المتسارعة كسرعة البرق، قادرة على مفاجئتنا يومياً بتطور وخصائص وأنظمة جديدة تلغي ما كان، أو تُحدث البرمجيات الأصلية. وأصحاب هذا التطور لا يهمهم خصوصيتك إن كنت أنت تسمح لهم بتداولها بسهولةٍ على مواقع التواصل الاجتماعي، وكما الإيجابيات نراها بعينٍ، علينا أن نحذر ونخاف من السلبيات بالعين الأخرى لنحمي أنفسنا من الاختراق. لنبتعد عن متاهات البحث عن غريبٍ نجهلهُ، ونجهل سبب إيذائهِ لنا.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة