كيف أخبر زوجي وأسرته أني حامل ببنت علماً أنهم ينتظرون صبياً

1 إجابات
 للأسف أغلب السيدات يعانين من مشكلة إنجاب الفتيات وكيف عليهن أن يخبرن أزواجهن أو أسر أزواجهم بالأمر وكأن تحديد نوع الجنين تحدده الفتاة.
أستطيع أن أخبر زوجي في البداية دون إخبار الأهل وبشكل مباشر أنني حامل ببنت وأن البنات هن حبيبات والدهم وأن البنات ستر لأبيهم من النار وأن الفتاة التي تربت بشكل جيد هي من ترفع سمعة أهلها للسماء والنقاش بشكل جاد وبكثير من الحنية والجلوس بالقرب منه وإمساك يده وإخباره أن من يحدد جنس المولود هو الأب وليس الفتاة ومن ثم تذهب الزوجة مع زوجها لأهل الزوج ويخبر الزوج أهله بحمل زوجته ببنت ومهما كانت ردة فعلهم يجب أن يكون الزوج هو من يدافع عن زوجته وعن الجنين فأحيانا الأهل يتقبلون الموقف إن تقبله ابنهم وتغيير الموضوع، المهم أن يظهر الزوج انبساطه وفرحته بالطفلة حتى يتقبل الأهل وتستطيع الزوجة أن تقول لزوجها سنحاول أن نقوم بالإنجاب مرة أخرى علنا ننجب طفلا ذكرا.
وقد يكون حتى الزوج غير متقبل لفكرة إنجاب البنت وما على الزوجة إلى أن تبحث عن شخص قريب إلى زوجها ويسمع رأيه ويأخذ بنصيحته ليتحدث معه بموضوع الحمل والزوج إن تقبل تكون المشكلة قد انحلت فالأهل طالما قبل الابن فهم مضطرين لأن يتقبلوا الموضوع.
وممكن أن تخبر والديها وهم يتحدثون معه ويخبرونه بأن زوجته حامل ببنت وأنها قد تكون ناجحة وحنونة على والدها عندما تكبر المهم عند الحديث مع الزوج يجب أن يكون بأدب وشيء من العاطفة حتى يتقبل الفكرة.
ممكن أن تحضر الزوجة فيديوهات ومقاطع لردود فعل الآباء عندما علموا بحمل زوجاتهم ببنت وكمية السعادة ودموع الفرح التي ملأت وجههم فأحيانا بعض الناس يتأثرون بكلام أو ردود فعل الآخرين وكأن الزوجة تقوم بتحضير نفسي لزوجها لتقبل حملها بفتاة.
ولنتفق على أمر أن الرضا بقضاء الله وقدره يساعد الإنسان على تقبل أي أمر قد يواجهه في هذه الحياة وما تنجبه الزوجة هو خير وبركة والحمد لله على النعمة ولكن تذكر دائما أن هناك الكثير من الآباء والأمهات الذين يحاولون إنجاب طفل ولم يستطيعوا ذلك.