كيف أخالط البشر وأعرف التحدث معهم؟ فأنا انطوائي وهذا الشيء صعب علي؟

2 إجابات
profile/لخضاري-ملاك
لخضاري ملاك
الدراسة
.
٢٩ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
  لقد وجدت الشخص الصحيح فانا تقريبا انطوائية يعني عندما ندقق في الاحداث كنت مثلك اي في الصغر وانا الان منفتحة ولكن حسب هذه التجربة لم اتذكر اني بذلت مجهودا اذ انه كله من فعل الله تعالى جل جلاله وتعالى ولكن طبعا يجب اتخاد بعض الامور ويجب التنازل في بعض الاحيان اذ:
**ان كنت حقا تريد صداقة عزيزة وصامدة يجب عليك ان تبادر بالتعارف
  وهذا يكون بالتعرف والمشي معا دائمة اذ عليك ان تتعرف على عائلة الشخص مراد معاشرته وعليك ان تعرف كل شئ فيه وعليه حيث هو الذي يتحدث معك وبارادته الحرة .
**يجب وضع الثقة بالشخص
   حيث لاتكون ثقة مفرطة حتى لايمل الشخص منك فالثقة المفرطة لاتكون الحل دائما
**مراعاة ظروف الشخص الخاصة والشعر بحالاته
  وهذا يكون بعد التعارف وبعد معرفته وقبوله بانك انطوائي.اذ يجب عليه قبولك كما انت
تكون مراعاة ظروف الشخص باحساس الشخص بالامان معك اذ كلما تحدث معه اشياء محزنة ياتي اليك اولا لكي يفرغ لك كل همومه بمعرفته انك لن تشي به وهذا يعني انه توجد ثقة مبادلة وهذا مفرح.
*وعندما نتحدث عن مراعاته
  يجب عدم ازعاجه في اوقاته المحزنة وعدم مشاجرته عند غضبه اذ تراعيه وتعطيه الحق
ويجب عليك الاحساس به قبل ان يتحدث وهذه الصداقة الحقيقية وانا امر بها والحمدلله .
بالعلم ان دوام الحال من المحال. يجب عليك الا تكون انانيا ومشاركته بكل صغيرة وكبيرة وهذا يكون بعلمك انه لن يفشي بك .حيث ان الثقة المتبادلة هي السبيل الوحيد للصداقة الحقيقية
   وهذا كل شئ عندي واتمنى ان يفتح  الله لك بابك وتلتقي بالاشخاص المؤمنين و الصادقين على وعليك 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 6 شخص بتأييد الإجابة
profile/هاشم-التويجر
هاشم التويجر
chemist، safety Specialist
.
٠١ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
هل تعلم أن العزلة تعزز الإبداع؟

أن تكون انطوائياً لا يعني أنك سيء، للعزلة فوائد جمة منها تعزيز الإبداع، و تحسين الصحة العقلية، و زيادة التركيز الداخلي و كل هذه الأمور تدفعك نحو النجاح تلو النجاح،

صديقي العزيز العزلة ليست بتلك المشكلة العويصة، سيما أن العالم كله أُجبر و تعود على العزلة التامة مع تعرض العالم أجمعه لفايروس كوفيد 19 "كورونا".

نعم العلاقات الإجتماعية و التحدث مع الآخرين أمر جيد و لا ننكر فضله على تطوير الذات؛
و لكن مقصدي لك هو أن لا تنهك نفسك و قدراتك في سبيل هذا الأمر.

كن انتقائياً حتى لو كنت انطوائياً

الانطوائي هو شخص طبيعي يكون محور تركيزه على ذاته و مشاعره و سلوكه و أفكاره، أكثر من تركيزه بالآخرين و بالعوامل الخارجية المحيطة به،
حتى لو كنت انطوائياً يمكنك أن تكون انتقائياً،

اكتب على ورقة من هم الأشخاص الذين ترتاح للحديث معهم،
تواصل معهم بشكل أساسي رقمياً و واقعياً بشكل دائم و بادر بالسؤال عن حالهم دائماً.

و تذكر لست مجبراً للحديث مع كل الأشخاص في العالم!
اختر أنت بنفسك قائمة أشخاص تفضل الحديث معهم و على الأغلب سيكون بينكم أمور مشتركة، ستكون هذه الأمور محور الحديث عند الإلتقاء بهم.

321 

هذه حيلة جيدة للتخلص من التردد بشكل عام و للتخلص من التردد في مبادرة الآخرين الحديث 
ابدأ العد العكسي لتشغِلَ دماغك عن التردد،
سوف تدفعك هذه الحيلة سريعاً للحديث مع الآخرين، بإمكانك اختيار الأرقام التي تناسبك، اختر رقماً ليكن مثلاً 88 و ابدأ العد ..
88
87
86
.
.
و هكذا حتى تجد نفسك قد دخلت بالموضوع الذي تود الحديث عنه،
يمكننا استخدام هذه الحيلة مع الكسل و التردد و قلة المبادرة.

و لتعلم أن لشخصيتك الانطوائية إيجابيات عديدة و عليك وضعها تحت المجهر و عدم تهميشها لأنها يجب أن تكون حافزاً لك للتحدث مع الجميع و لا تتوفر هذه الأمور غالباً في الشخصيات الإجتماعية، 

منها:

  • تقدير الآخرين و إظهار الاحترام لهم

  • الإختلاف الفريد عن الآخرين و الذي يجعلك شخصاً مبدعاً رغم انعزالك عن الآخرين
 
  • الذكاء و الوعي الذاتي 

  • يجيدون فن الإنصات 

  • مشاعرهم أصيلة و عميقة 

  • الاعتماد الكلي على النفس


ماذا عن التواصل و الإتصال ؟

يعد التواصل خطوة أساسية في عملية الحديث مع الآخرين، حيث أن لغتك و مفرداتك و طريقة حديثك و نبرة صوتك كلها تخدمك لتحقيق تواصل فعال، فعليك أن تتمرن جيداً على هذه الأمور أمام مرآتك.

لكل مقام مقال،
خذ بعين الاعتبار المكان و الزمان عند بدء حديثك عن أي موضوع ترغب بالحديث عنه مع أي شخص،
لا يمكنك الحديث عن أمور محزنة في أجواء فرح و سرور و طبعاً من غير اللائق الحديث عن أمور مفرحة في أماكن يخيم عليها و على أصحابها الحزن، هذا الموضوع بالواقع يذكرني بمن يقوم بوضع أعجبني على منشور تعزية في وسائل التواصل، نعم بالطبع هي غير مقصودة و لكنها تعطي انطباعات ليست جيدة إذا تمت ملاحظتها.

كسر الجمود 

عليك أن تكسر الجمود القائم بينك و بين الغرباء، و أن تكون المبادر بإلقاء التحية عليهم، ثم تنطلق بعدها لتقديم الاطراءات و المجاملة الحقيقية غير المتصنعة التي لا تتطلب النفاق، 

بعدها باستطاعتك الحديث عن الأمور المشتركة و تجنب الأسئلة الشائكة و التي يكون فيها الإختلاف سريعاً و كثيراً،
 
و كنقطة إيجابية أنت تملكها بالفعل عليك الإنصات جيداً للآخرين و فهم ما يتم الحديث عنه حتى تتمكن من الحديث في صلب الموضوع بعد توقفهم عن الحديث.