أولاً عليك معرفة العناصر التي يتم على أساسها تقييم أسلوب الكاتب لتتمكن من الحكم عليه علمياً وتتمثل بكل من: الوصف, الألفاظ, الحوار, والاقتباسات ثم اتباع مجموعة من الخطوات التي يمكن اتباعها لتخرج بالهدف المطلوب.
أولاً: كتابة الملاحظات
يجب على من يريد الحكم على اسلوب كاتب, أن يهتم بتسجيل الملحوظات دائمًا على العمل أثناء قراءته ، فأثناء القراءة على الشخص أن يكتب ملاحظاته، وربط هذه الملاحظات بالعناصر، فيأخذ ملاحظاته عن العناصر السابقة وهي الوصف، والألفاظ، والسرد والحوار، والاقتباسات.
ثانياً: تحويل الملاحظات إلى رأي
بعد تجميع هذه الملاحظات يمكن الآن أن تحويلها إلى رأي مكتوب ، من خلال تنظيم هذه الملاحظات، والبدأ في تشكيل التقييم العام .
ثالثاً: الحيادية في صياغة التقييم
إن تقييم أسلوب الكاتب لا بد أن يتمتع بالحيادية التامة إذا كان الشخص يريد تقديم تقييمًا صحيحًا. فمثلًا قد يكون القارىء لا يحب الوصف, لذذا يجب التمتع بالحيادية عند التقييم لإعطاء كل ذي حق حقه في عملية التقييم.
رابعاً: لا شيء يعجب الجميع
يجب أن يعرف الكاتب هذه الفكرة قبل القارىء، لأن الناس يختلفون في أذواقهم بالتأكيد، ونادرًا ما يوجد هناك عمل يعجب الجميع، فمن حق القارىء أن يعبر عن عدم إعجابه بالعمل أو بالأسلوب الذي يريد في تقييم أسلوب الكاتب ، ولكن عليه أن يلتزم الحيادية في تقييم العناصر حتى لا يحصل ظلم للكاتب في هذه الجزئية بسبب انحيازه لأحد الأفكار. أيضاً لا يجب أن ينظر إلى آراء الآخرين على أنها وسيلة تساعد الناقد في التقييم، لأن التقييم بناءً على انطباعات الآخرين قد يصيبه بصدمة في النهاية، فقد يرى بعض الناس عملًا على أنه جيد والبعض يرى العكس, لذا اتبع هذه الطرق بشفافية لتصل بالنهاية الى تقييم علمي واضح.