لكي تتمكن من حفظ قصيدة صوت صفير البلبل عن طريق ما يلي:
- اقرأ القصيدة أكثر من مرة.
- تعرف على مناسبة القصيدة.
- قسم القصيدة إلى لوحات، واحفظ كل لوحة على حدة.
- يمكنك أن تحفظ بيتين بيتين.
- استرجع ما حفظته حتى لا تنساه.
- تدرب على الإلقاء أمام المرآة أو أمام مجموعة من الأشخاص.
تنسب هذه القصيدة إلى الشاعر الأصمعي، إذ قالها أمام الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور.
يبدأ الشاعر قصيدته في وصف مدى تأثره بصوت البلبل، الذي أثار في نفسه مشاعر الأسى والحزن حتى قلبه صار ثملا، وانتقل بعد ذلك من وصف المحبوبة لتبجيل الخليفة وذكر محاسنه، فوصفه بثلاثة ألفاظ هي "سيدي وسيدا لي ومولاي"، إذ يبتدأ بقوله:
صَـوتُ صَـفِيرِ الـبُلـبُلِ
هَـيَّـجَ قَـلـبِي الـثـمِلِ
الـماءُ وَالـزَهرُ مَـعًـا
مَـع زَهرِ لَحـظِ المُـقَـلِ
يتمنى الشاعر من المنصور أن يعطيه مبتغاه، وهي امرأة شابة صغيرة في السن، شبهها في الغزال، ووصف حمرة خدها ويحكي قصته معها.
ينتقل الشاعر للحديث عن موضوع آخر، فكل الناس يكرهونه في المدينة، ويصف حماره البطيء، وقد تجمع الناس حوله ليرموه بالحجارة وهو يهرب منهم.
فيكمل قصة هروبه من القوم حتى يلتقي بحاكم عظيم، يعطيه الأعطيات من ثياب ومال، حتى يمشي متكبرا ويفتخر بنفسه.
يختم قصيدته بأبيات فخر يصف فيها نفسه، بأنه شاعر ذكي لامع وقد كتب قصيدة جميلة للغاية، وبدأ فيها بصوت صفير البلبل، إذ يقول:
أَنـا الأَدِيـبُ الأَلـمَـعِي
مِـن حَـيِّ أَرضِ الـمُوصِـلِ
نَـظِـمتُ قِـطعًا زُخـرِفَـت
يَـعـجزُ عَـنها الأَدبُ لِـي
أَقـولُ فَـي مَـطلَـعِها
صَـوتُ صَـفيرِ البُـلـبُلِ