حفظ القرآن الكريم وتحفيظه للأبناء والبنات هو مشروع عظيم ينبغي أن يتعاون الأب والأم على تنفيذه في البيت والأسرة لما فيه من الخير الكثير الوفير والرحمة والبركة التي تعم كل البيت والأسرة والحياة. وعلى الأم ان تحاول ان تشرح للطفل بشكل مبسط فحوى الآيات لتقريبها إلى قلبه وعقله وفهمه وان تغرس في قلبه محبة القرآن الكريم وتوضح له مكانة حافظ كتاب الله عند الله في الدنيا والآخرة وكيف أن حفظ القرآن الكريم سببا لنيل سعادة الدارين وتحقيق النجاحات المتلاحقة لأن حافظ القرآن الكريم في عناية الله وحفظه والملائكة على الدوام ترافقه وتمشي معه وتدعو له.
كما يمكن للأم والأب تحفيز الأبناء على سرعة الحفظ من خلال خلق جو من التنافس الكريم بينهم وتشجيعهم بالهدايا والعطايا المادية والمعنوية على المزيد من الحفظ كل يوم ووضع برنامج يومي وأسبوعي وشهري لحفظ السور الكريمة والقيام برحلة عائلية حين يتم إنجاز البرنامج الأسبوعي او الشهري.
فلنعمل على حفظ كتاب الله ولنجعل من قلوبنا وبيوتنا مهابط الرحمة والنور والبركة لا سيما أننا على أبواب شهر القرآن شهر الغفران شهر الصيام شهر رمضان.