كيف أحضر أسئلة لمناظرة حول إيجابيات وسلبيات إدخال التكنولوجيا في قطاع التعليم

تقتضي المناظرة بين شخصين أحدهم "مع" والآخر "ضدّ"، لهما وجهة نظر مختلفة حول قضيّة معيّنة مثل "إدخال التقنيّة في قطاع التعليم"، فتتمّ بالإثبات والتفنيد، لذلك عليك أن تأخذ كلّ جانب بشكل منفرد وكتابة الأسئلة عن كلّ منها وعلى الشحص تأكيدها أو نفيها.

يحتوي السؤال على أداة استفهام وجملة تتعلق بإيجابيات وسلبيات الموضوع وعلامة الاستفهام، من الأسئلة الّتي يمكن طرحها في المناظرة:

1-تحديد موقفك بالإيجاب أو السلب

إن المناظرة فن يقوم بين اتجاهين؛ مؤيد ومعارض، حول قضية جدلية. فإما سيكون موقفك إيجابيا أو سلبيا، لتبني عليه موقفك حتى النهاية.

2-تحديد مكونات السؤال بدقة، والابتعاد عن تناول عدة موضوعات أو محاور بسؤال واحد

فمثلا من غير المنطقي أن أسأل سؤالا واحدا فيه أكثر من موضوع، يجب أن يؤخذ كل موضوع على حدة، فلا يمكن أن تسأل سؤالا عن التفاعل بين الطالب والمعلم وتأثير التكنولوجيا وأهميتها في نفس السؤال، فلاحظ أن ما سبق يحتوي على 3 موضوعات، يجب أن تفصل كل منها عن الأخرى..

3-الابتداء بكلمات معينة مثل؛ (بين، كيف، وضح، ميز، ماذا لو.. إلخ)

لأن هذا النوع من الأسئلة يحتاج لبناء موقف وحجة، بالإضافة إلى أنه يبين مدى قوة الطرف الآخر وتمكن المناظر من الموضوع، فهذا النوع من الأسئلة تفسير طويل.

4-الابتعاد عن صيغة السؤال التي تحتوي على نفي

حتى لا يجيبك الطرف الآخر بنعم أو لا، فيجب أن تختار نمط أسئلة بعيدا عن أسئلة نعم أو لا، لتبين قوة موقفك.

5-أن تكون اللغة سهلة وواضحة وتجنب استخدام المصطلحات المبهمة

من المهم أن تكون اللغة واضحة والمصطلحات سهلة ولا لبس فيها، حتى لا ينشغل عن موضوع المناظرة الأساسي بتفسير ما هو مبهم.

6-محاولة الإلمام بالموضوعات التي ترتبط  بالموضوع الأساسي وترتيب الأسئلة من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية، بالإضافة إلى أن تكون الأسئلة موضوعية ومنطقية 

إن البناء المنطقي والموضوعي ينتج عنه حوار عقلاني وموقف قوي وجاد وخطاب معتدل في صميم المشكلة التي توجد في قضية المجلس، فمثلا من غير العادي أن يكون موضوع المناظرة عن التكنولوجيا في التعليم ويتم توجيه سؤال من أحد الأطراف لا يتعلق بذلك.