كيف أحب أصدقائي دون التعلق بهم

5 إجابات
profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
٢٦ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
إن عادة الأصدقاء الحقيقيون يتبادلون مشاعر الصداقة والمودة والانتماء لبعضهم البعض ويكون ايضا بينهم تعلق ببعضهم ولكن تستطيع أن تقنن من تعلقك بالأصدقاء من خلال عدم تخطيط نشاطات يومك كله بناء عى رغباتهم أو عدم إخبارهم بأسرارك ولا يمكن للنفس أن تتحكم فيمن تحب او تستطيع الوثوق به لذا فالتعلق وارد جدا في كل العلاقات الانسانية بين البشر .

profile/حمزة-صياحين
حمزة صياحين
مترجم في مجال علم النفس و قارئ و متوسع به
.
٢١ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
لا ضرر من التعلق بلاصدقاء طالما كان هذا التعلم تحت التحكم والسيطرة ولا يصل الى التعلق الزائد المنفر للناس منك , فالصداقة رابطة مقدسة و مفيدة للفرد كونه جزء من المجتمع , ومحبة الاصدقاء تختلف اختلافا تاما عن التعلق بهم فالتعلق هو الاحساس الداخلي بلاشتياق والحاجة الى رؤية الاصدقاء , اما الحب فهو الافعال والاقوال الصادرة التي تشاركها مع اصدقائك 

profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
مدرب ومستشار في مجال الاسرة والعلاقات الاجتماعية
.
٢٠ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
  • إن الميل القلبي لا نستطيع أن نتحكم به لأن قلوبنا ليست بأيدينا ، ولكن الإسلام وضح لنا كيف تكونعلاقتنا مع الآخرين فقال صلى الله عليه وسلم ( أحب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما وابغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما ) . فالإعتدال بالحب والبغض قاعدة شرعية إجتماعية يجب فهمها والعمل بها .
  • وحتى أتخلص من هذا الأمر أركز على السلوك والصفات وليس على الأشخاص حتى لا أتعلق بهم قال تعالى ( وأتبع سبيل من أناب إلي ) ولم يقل سبحانه وأتبع من أناب إلي !! .
  • ثم ليكن بينك وبين أصدقائك حد وفاصل في العلاقة وفي التصرفات .
  • واحذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة !! وكممن صدقات كانت قوية جداً وفجأة ومن أجل أسباب تافهه أنقلبت هذه الصداقة إلى عداوة وخصومة كبيرة ! .

profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
٢٠ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
هذا أمر صعب حيث من أحب شخصاً تعلق به هذا رأيي الشخصي ولكن ،يمكن أن تكون علاقتك معه سطحية وأن تقلل اللقاءات معه ،ولة تجعله الملجأ الذي تذهب إليه وقت الزعل أو الحاجة ،أن لا يكون البئر الذي تلقي به أسرارك ،اجعله شخصاً لطيفاً في حياتك وتحبه وتوده دون أن يكون مركز حياتك واهتمامتك .

profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
١٩ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
إن التعلّق بحد ذاته ليس من الأمور المستحبة سواء كان هذا التعلّق ببشر أو بشيء من الأمور الدنيوية كمنصب أو عمل أو جاه أو مكان أو عادة لأن التعلّق يحد من حريتك الذاتية ويجعلك أسيرا لما تتعلّق به والوحيد الذي ينبغي التعلّق به هو الله الواحد الأحد الذي يُغنيك بفضله ويكفيك عن كلِّ أحد. وكل تعلّق بسواه في هذه الحياة يُعيقك عن الإتصال بحقيقتك وبالله.
أحب أصدقائك وأحسن إليهم واقضِ بصحبتهم الأوقات الطيبة لكن لا تجعل وجودهم في حياتك حاجة مُلحّة لا غنى عنها بل كُن مكتفٍ بذاتك الحقيقية ومستغنٍ بالله عن كل شيء وكل أحد وهكذا تعيش حُرّا متحرّرا من التعلقّات الشتّى  بالسِّوى أي ما سوى الله تعالى.
لا تربط سعادتك بوجود أصدقائك ولا تفشي لهم بكل أسرارك لأنك لا تدري قد يهجرونك او ينقلبوا عليك أو تتغير الأمور في أي لحظة. عوّد نفسك على أن تكون سعادتك نابعة من داخل ذاتك وليس من خارجك ليس من العلاقات مع الناس من حولك. عامل الجميع بالإحسان والرِّفق والرحمة لكن لا تدع قلبك يتعلّق تعلقاً شديدا بأحد إلا بالله الفرد الصّمد.