كيف أحافظ على هويتي الاسلامية؟

الجواب في سورة المزّمل واضحٌ وجليّ ، قُم الليل إلا قليلاً ، نصفه أو انقص منه قليلاً .... إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً !
بمعنى أنّ هذا القول الثقيل ، والأيام الصعاب يُنتصر فيها بالتصبّر على الطاعات ، وأهمّها القيام ، لما فيه من الصعوبة والمشقّة . 

وكذلك يجب على الإنسان التفقّه بالقراءة والمطالعة ، والعمل في محيط إسلامي ، كي يحظى بأعوان الخير أصحاب الدين والفكر !

سؤال وجيه يستحق ان نلفت أنظار القراء إليه ففي زمن كثرت فيه الفتن المظلمة واختلطت الأمور إلى درجة أفقدت الكثير منا ملامح الهوية الحقيقية بات من الضروري المحافظة على هذه الهوية التي شرّفنا الله تعالى بها وأفضل ما نُظهِر به هويتنا هو التخلُّق بالأخلاق المحمدية واتباع السنة النبوية والتحلّى بالصفات الحسنة المرضيَّة عند الله تعالى خاصة الرحمة بخلق الله كافة ومحبة الله تعالى ومحبة رسله وأنبيائه وأصفيائه وعباده وسائر مخلوقاته لأنهم صنعتهُ جلَّ جلاله. والإلتزام بالعبادات كلها من صلاة وصيام وصدقة مع الإخلاص فيها والإلتزام بأوامر الله تعالى ونواهيه ووصايا نبيه نبي الرحمة صلوات الله وسلامه عليه . كما لا بد من الإلتزام باللباس الشرعي الذي حثّنا عليه الإسلام سواء للرجل او المرأة فهو من ابرز ما يظهر هويتنا الإسلامية ولكن لنتذكر ونذكِّر أنفسنا أنه أهم من كل هذه الصور والمظاهر هو لباس التقوى وهو طهارة قلب المؤمن وصفائه من الحقد والغش والحسد والكبر والعجب والبغضاء لأي أحد من خلق الله تعالى لأن الله كما جاء في الحديث النبوي الشريف:" إن الله ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ولا ينظر إلى صوركم واجسامكم".  

حتى أحافظ على هويتي الإسلامية لابد من تحقق التالي :

أخي الكريم
إن الإسلام سلوك يظهر جليا يميز المسلم عن غير المسلم.
التزامك بتعاليم الإسلام وما أمرك الله جل وعلا به وتنتهي عما نهاك عنه يبرز هويتك الإسلامية أمام الآخرين ويجعلك محافظا عليها وكذلك الخلق القويم الحميد يميزك عن غيرك.