كيف أحافظ على تركيز جمهوري وأمنعهم من التشتت أثناء تقديمي برزينتيشن

1 إجابات
profile/تماضر-الفنش-1
تماضر الفنش
ماجستير في تكنولوجيا التعليم (٢٠١٥-٢٠١٧)
.
٢١ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
إن الوقوف بين يدي الجمهور، أمر ليس بالهين، لكن بالتدريب والمعرفة بالمهارات اللازمة لتقديم العروض يمكنك تجاوز هذه العملية بكل سهولة وفاعلية، بحيث تساعدك على إقناع لجنة التحكيم، والمحافظة على تركيز المستمع طوال المدة الزمنية للعرض. هنالك مجموعة من الأسرار تجعل العروض التقديمية أمام الجمهور ممتعة وجذابة لهم، وتحافظ على تركيزهم، وهي:

  • اجعل مدة العرض التقديمي قصيرة؛ لأن الإطالة بالحديث تؤدي إلى زيادة الاحتمالية بارتكاب الخطأ، وفقدان تركيزك أنت والجمهور معا لذلك من الضروري تقديم عرض قصير يتضمن أهم المعلومات عبر استخدام جمل قصيرة ومعبرة لها معنى واضح.

  • افتتح العرض بطريقة إبداعية واكسر حاجز الجمود بينك وبين الجمهور عبر توفير أجواء ودية ودافئة بينكما، حيث تحصل على بعض الردود العاطفية منهم، هنالك مجموعة من الطرق الناجحة لكسر الحواجز بينك وبين الجمهور في بداية العرض، وهي: الدعابة، المقارنة، الصدمة، إثارة الفضول، قصة مثيرة للاهتمام تدور حول الموضوع الذي تتحدث به، اقتباس من شخصية معروفة ومحبوب، ترك الأشياء بشكل بسيط ومباشر.

  • قدم المفاهيم والأفكار الأساسية والمهمة مع ضرورة التقديم بأسلوب مدمج بالمرح بدرجة خفيفة تمهيدا للعرض الجدي مع الاهتمام بحيوية العرض والتنقل بين الأفكار بتسلسل وترتيب معين وبطريقة منطقية تجعل الحديث يتميز بالبساطة، ويكون مباشرا، مما يحافظ على تركيز الجمهور.

  • معظم العروض التقديمية التي تسير بنجاح وتحقق هدفها، ولا يمل من سماعها ومشاهدتها الناس هي التي تحمل في طياتها شيئا من الفكاهة مهما كان محتوى العرض التقديمي؛ فهي تعد أنجح الطرق لبناء علاقة جيدة مع الجمهور، بشرط عدم المبالغة بذلك حتى لا يذهب الحديث لدرجة السخافة.

  • تحدث بأسلوب قصصي بدلا من إلقاء المعلومات على الجمهور؛ هذا الأسلوب يشكل عنصر مثير لاهتمام المستمع ودافعيته لمتابعة ما يتحدث به مقدم العرض، وتسهل من عملية ربط المعلومات لديه، وإثارة خياله. أيضا من المهم تقديم العرض بترتيب، فبعد أن تكسر الحاجز بينك وبين الجمهور، وتعرض المفاهيم والأفكار الأساسية للموضوع والهدف منه تحدث بتفصيل أكثر عن بعض النقاط، وقدم بعض الاستنتاجات المنطقية، واترك جمهورك مع توصية واضحة وسلسلة تشبه قصة كبيرة.

  • قف أمام المرآة وقم بتقديم العرض وكأنك أمام الجمهور، وذلك لتتمكن من رؤية نفسك والنظر لنفسك كأحد المشاهدين والتدرب على تعابير الوجه والتحكم بها، والتدرب على الإلقاء ووضعية الوقوف أو الجلوس الصحيحة، والتحكم بنبرة صوتك ولهجتك، وأين تقف بالحديت؟ وأين تسترسل به؟

  • من المهم تقديم العرض بطريقة بطيئة، وبصوت مسموع، وحديث مفهوم، دون صراخ وإزعاج، وتحرك أثناء العرض، واحرص على تحريك يديك لتبدو واثق من نفسك ومعبرا أكثر، لكن لا تفعل ذلك بطريقة متوترة تدل على عدم الثقة بالنفس، ولا تتحرك بطريقة سريعة تشتت من انتباه الجمهور، وتعمل على إزعاجهم.

  • تفاعل مع جموهرك بتوجيه مجموعة من الأسئلة لهم، بحيث يجيبون عنها، وإجراء مقارنة للأحداث، وتسهيل فهم المستمع لمحتوى العرض التقديمي عبر تصور المعلومات، واستنتاج بعض منها.

  • يقال: "إن الحقائق ليست دائما أبيض وأسود"، بالتالي يمكن إضافة مجموعة من الوسائط المتعددة مثل الخطوط الملونة لتركيز النظر على بعض الأمور أثناء العرض التقديمي، واستخدام الرسوم المتحركة والصور التوضيحية والصوت والفيديو.

  • في نهاية العرض التقديمي اجعل المشاهد يفكر في محتوى العرض التقديمي حتى بعد انتهائك من ذلك بعرض سؤال مهم أو اقتباس مثير لتفكيرهم، يجب تثبيت فكرة في ذهن المستمع بأي طريقة، واتركه يتساءل حول الموضوع، ويبحث عن الإجابة في الكتب والشبكة العنكبوتية. هذا إن دل فهو يدل على نجاحك.