من خبرتي في تربية صغاري، اكتشفت أن كثير من الأهالي هي التي تتسبب في شعور طفلهم بالإحباط تجاه المدرسة، مما يدفع سلوكه لأن يصبح أكثر سلبية وكسلًا، ولكن يمكنك حماية طفلك من إحباط المدرسة من خلال اتباع الخطوات التالية:
ويمكن ذلك من خلال التحدث بشكل إيجابي حول المدرسة والمعلمين، وأصدقاء المدرسة، والأنشطة المدرسية المختلفة.
إذ يجب أن لا تكون حياة طفلك المدرسية عبارة عن حصص ودروس وحسب، بل عليك جعلها أكثر متعة من خلال تشجيع طفلك على المشاركة في الأنشطة والدورات، والكشافة المدرسية التي ستجعل الطفل أكثر حبًّا لمدرسته.
إذ يجب على الوالدين مساندة طفلهم في دروسه ومتابعة أداء واجباته حتى لا يشعر الطفل أنَّه ضعيف، أو غير قادر على أن يكون ضمن المستوى المطلوب للطلاب.
إذ يجب على الأهل أن يدعموا أولادهم نفسيًّا، فمثلاً إذا حصل ابنك على علامة مرتفعة في امتحان ما، لا بدَّ من تقدير جهده والثناء عليه، ولا بأس ببعض الدعم المادي كشراء بعض الهدايا له، ولكن لا يفضل أن يكون كلُّ الدعم ماديًّا؛ حتى لا يعتاد الطفل على ذلك.
تأكَّدي من أنَّ طفلك يحظى بعلاقات اجتماعية مع أقرانه في الصف، وذلك لينمي مهاراته الاجتماعية في التواصل، وحتى يرغب في مشاركة أصدقائه ألعابه وقصصه، ولأنَّ أصدقاء المدرسة غالبًا ما يكونون أصدقاء الحياة لذلك احرصي على أن يكون لابنك أصدقاء جيدون سلوكيًّا واجتماعيًّا.
لا بدَّ أن تخصصي لطفلك الوقت الكافي للاستماع ليومه المدرسي ومشاكله التي واجهته، والقصص التي مرَّ بها، وعليك أن تعيريه الاهتمام الكافي حتى يشعر بالأمان والقرب منك أكثر، وبالتالي سيكون صريحًا معك أكثر في كلِّ ما يمرّ به في يومه المدرسي.