تخلصي من فكرة أن تجعلي زوجك من يصالحك خاصة أنك أنت من عليك الخطأ.
اعلمي أن هذا الأسلوب فيه تمييز كبير وفيه تقليل من قدر الشريك، ومع الوقت قد يكون هذا السلوك سبب في تطور الخلافات وفقدان الزوج الشعور بالأهمية والحب.
- أعيدي بناء العلاقة معه من جديد وأشعرية بأنه شخص له أهميته وقيمته.
- كوني قادرة على الاعتراف بالخطأ وتحملي مسؤولية ما بدر عنك من سلوك.
- هذا الفعل سيجعل الزوج قادر على التعامل معك بكل عطف وحب وسلام وتقبل وتفهم.
وأهم ما عليه فعله لتعيدي الحياة لسابق عهدها وتصححي الأمر وتصالحي أنت الزوج لا هو:
أولُا: تحمل المسؤولية؛
- تحمل المسؤولية عما فعلته وتفهم تأثير السلوك المحتمل على الزوج أمر مهم وضروري.
- اعلمي أنه إذا لم تظهري خطأك فإنه لن يتم تصحيحه وسيكرر مرة أخرى مما يعني وجود خلاف جديد بينك وبين الزوج.
- ابني قناعه أنه لا أحد على حق طوال الوقت.
- امنحي نفسك المجال للخطأ لكن مع وجود الاعتراف وتحمل المسؤولية.
- ابتعدي عن الدفاع عن النفس وتبرير الأخطاء، حتى تتخلصي من سوء التفاهم بينم وبين الزوج.
ثانيًا: وضع الحلول؛
- سؤال النفس كيف حدث الخطأ مهم، من خلال هذا السؤال ستتمكنين من فهم ما لديك من شعور وأفكار.
- تحكمي قدر الإمكان بما لديك من فكر ومشاعر وعدلي ما يمكن تعديله.
- اسألي نفسك ما هي الحلول التي يمكن أن يتم تقديمها لعلاج الخطأ.
العلاج قد يتضمن إصلاح النفس أو طلب المساعدة من الزوج، ولا تخجلي من كلا الحلين.
- لا تتجاهلي أسباب الخطأ أو الحلول المطروحة.
- وهنا أعط الزوج الأهمية بتقديم الدعم فقد يكون طلب المساعدة والاعتراف بالخطأ أول خطوة للمصالحة.
ثالثًا: اظهري الجانب الإنساني؛
- تحدثي مع الزوج كوني صادقة مع نفسك ومعه.
- اظهري أنك مهتمة بالإصلاح.
- افسحي المجال للزوج أن يشاركك تعاطفه معك ونواياه الحسنة الطيبة التي تجعل من سلوكك أمر معزز.
- قدري ما يصدر عن الزوج من تفاعل واحترمي ما لديه من مشاعر.
رابعُا: قدمي الفعل الذي يعوض الخطأ؛
- كوني قادرة على تقديم كل ما بوسعك من قول وسلوك والذي من خلالها تظهرين للزوج فيه عدم تكرار الخطأ.
- اعلمي أن الخطأ قد يكرر نتيجة الطبيعة الإنسانية لكن المحاولة للتحكم بالنفس وإظهار الندم أمر مهم ليشعر الزوج بصدقك.
- وهنا لا بد من التخلي عن الكبرياء والغرور. لا تجعلي من نفسك شخص منفصل عن الزوج.
- اظهري الثقة التي من خلالها يمكن أن يكون الزوج الشخص المقدم للمساعدة في علاج الخطأ.
- لا تنتظري من الزوج تحمل كل أخطائك دون علاج فهذا أساس في انفجار العلاقة بشكل سلبي.
اعلمي أن القيام بالخطوات السابقة أساس في إعادة بناء العلاقة.
وأساس في جعل الزوج قادر على المبادرة والإصلاح. حتى وإن كنت أنت على خطأ في المرات القادمة.
لأنه يعلم بأن الخطأ الصادر كان بشكل غير مقصود ويمكن إصلاحه.
وهنالك بعض النصائح العاملة التي يمكن أن تعزز عملية الإصلاح والمصالحة بينك وبين الزوج وهي:
عدم تغيير المعاملة؛
- في حال تغيرت معاملتك أصبح فيها نوع من التغيير اعيديها لسابق عهدها.
- اعلمي هنا أنه تغيير المعاملة من طرفك يعني عدم الرغبة في الصلح.
- لا تعاقبي الزوج في حال حدوث خلاف.
- قدمي له الاهتمام المعتاد.
تقبلي أي مبادرة؛
قد يكون هنالك تفاعل بينك وبين الزوج نتيجة طبيعة الحياة الزوجية لا تعترضي على هذه المبادرات وإن كانت خارج موضوع الخلاف.
تفاعلي ضمنها قدر الإمكان، مما يساعد على التقرب وكسر الحواجز.
التودد والتقرب؛
مهما كان موضوع الخلاف بينك وبين الزوج لا تتوقفي عن استخدام الكلام الدال على الحب.
فالخلاف الحاصل لا يعني توقف الحب، وهذا الأمر يساعد الزوج على التقرب وإصلاح الأمور.
إزالة الحواجز؛
اعلمي أن جعل الزوج شخص مستقل عنك سبب في وجود الحواجز.
الخلافات قائمة بين الزوجين بشكل دائم لكن ما عليم معرفته أم ما يؤثر عليك يؤثر عليه وبالعكس.
ومن هنا لا بد من جعل التعامل بينكم بلا حدود أو غطرسة أو "أنا وهو" انظري لنفسك ولزوجك على انكم شخص واحد هذا الأمر يجعل أي خلاف قابل للإصلاح بغض النظر عن المخطئ بينكم.