كيف أتغلب على خوفي من المستقبل المجهول في ظل ظروف العالم المخيفة؟

لا أحد يعلم ما سيحصل في المستقبل، حتى الذين قاموا بالتخطيط له بشكل حرفي ودقيق، ففي أي وقت قد يطرؤ شيء ما مثل ما حصل مع كورونا، ويتغير كل شيء
ولكن هذا ليس سببا للتقاعس والخوف، عليك أن تخطط وتعمل ليومك ولغد، وتفكر كيف ستنفع نفسك المستقبلية، حاول أن تضع مجموعة من الخطط واعمل لها ومن أجلها 

في البداية المستقبل مجهول لدينا جميعاً لكن التفكير سواء في الماضي او في المستقبل سيضيع علينا الاستماع في الفتره الحالية بدل من ذلك علينا السعي في الوقت الحالي لضمان مستقبل افضل بدل الجلوس والتفكير في المستقبل فكل شيء سيحدث معنا ولو كان شر في المستقبل فهو لحكمة الالهية ربما نحن بحاجه لتعلم شيء جديد او بحاجه لأن يختبر صبرنا على المصاعب لا نعلم لكن كل هذا لحكمه من الله 

دائمًا مايكون لدى الانسان خوفٌ من المجهول لأسباب كثيرة لذلك دائمًا ماتكون الاجابة على مثل هذه الأفكار هو ترك كل شيء على الله والتوكل عليه
 من  الاشياء التي تلعب دورًا في خوفنا من المجهول والمستقبل كثرة الاخبار السلبية من حولنا التي تزعز ثقتنا بأنفسنا وإيماننا  بأن كل شيء مكتوب من الله وان علينا السعي ومن ثم التوكل والأخذ  بالأسباب لاحد يعلم ماتخبئ لنا الأيام لكن لولا فسحة الأمل ورحمة الله علينا  لقضى  الانسان جل عمره خائفًا من كل يوم يعيشه .