عند معرفتي بهذا الأمر اجلس مع ابني المراهق جلسة مليئة بالهدوء والحب وان أعطيه الأمان لكي يكشف لي عن الشخص الذي وقع في حبه وأن أكون على دراية تامة بشخصية المحبوب وبيئته وأهم شيء من كل هذا أن لا انتقده وأسانده وأكون له الحضن الدافئ والملجئ الامن لكي يحدثني عن كل ما يمر به.
إذا شعر المراهقين ان اباءهم لايساندوهم ويقوموا بالانتقاد والتوبيخ والعقاب الدائم سيشعرون بعدم الانتماء داخل الأسرة ويمكن أن يفقد المراهق القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ إذ سيقوم بالحصول على هذا الدعم من أشخاص آخرين ليسوا الأفضل بالنسبة لهم
أود أن أذكر نقطة مهمة وهي أن هذه المرحلة ستمر ولا داعي للقلق والتوتر ويجب أن تنتهي بالحصول على دفعة إيجابية نحو مرحلة النضج ويتحول يتحول المراهق إلى شخص بالغ لا يعاني من الارتباك والضياع وعدم الثقة بالنفس
إذا لاحظنا وقوع الابن بالحب علي التصرف كالآتي:
1. التحدث مع الزوج
بحيث إذا كان الزوج متفاهم أحاول الحديث معه حول وقوع الابن في الحب وأن اطلب منه المساعدة في ذلك بحيث يقوم بمراقبته والانتباه له دون علم الابن لأنه إذا اكتشف ستكسر الثق بينهم وسيقومون باختراع الاحاجيج والأكاذيب لتغطية الموضوع.
2. دعم المراهق
في حال معرفتنا بهذا الشيء لا أقوم بالتوبيخ والصراخ والاستهزاء به ومعاملته بسوء لأن ذلك سيؤثر عليه على نحو سيئ وتدهور صحته النفسية ومن تبعاتها ستؤثر على تحصيله الدراسي لذلك علينا السماح له لخوض مثل تلك التجربة
3. التحدث معه حول المحبوب
على أن اسمح لابني بخوض مثل تلك التجربة مع وضع حدود في ذلك وأن أكون متقبلة لهذا الشيء كي أستطيع أن أجلس معه جلسة هادئة وان امنحه الأمان في الحديث ليخبرني عن الطرف الثاني لكي أكون ملمة بالمعلومات وأنا على علم ما الأشياء التي علي الحذر منها
4. الجلوس مع الطرف الآخر
ممكن أن اجلس مع الطرف الآخر والتحدث معه بكل هدوء ولكن علي في البداية ان اكسب ثقة الطرفين وأن أتقرب منهم لأطمئن أن ابني يمر بتجربة سليمة وليست سيئة