كيف أتعامل مع طفلي المراهق بحيث لا أشعره أنني أتدخل في شخصيته؟

نسيت شيئ لم اقله لك
بالنسبة لتحرير الطاقة العاطفية فيمكن لابنك التعاطف مع الاطفال الصغار لكنه يحتاج اكثر من ذلك ليحرر كل عاطفته

انا مراهق ونصيحتي ان تقوم بسؤال المجربين
بالنسبة لمشاكلي وتجربتيفاريد ان اقول لك انه عليك :
اشعر ابنك انه ليس وحيدا ولا تتعاطف معه اكثر من اللازم حتى يتضايق منك بل تعاطف قليلا واشعره انه رجل
كما ان المراهق دائما يحمل هموما في قلبه صدقني واكثر الهموم التي يشعر بها المراقين يخجلون من التحدث عنها لكن بعض التصرفات قد توضح ذلك
نصيحة هامة لك هي ان تحذر ابنك من الاستمناء والعادة السرية مثلا ان تثول له عقاب من يفعل هاذا عند الله عشرين سنة في النار ( قالها لي صديقي فاستطعت ان اوقف هاذا الفعل لفترات طويلة )
المراهق في هذه الفترة سيشعر بالغيرة ( ماديا مثل المال وعاطفيا مثل رؤية الناس يتعاطفون مع اولادهم او اصدقائهم او اخوتهم و جسديا فيظن انه ليس جميلا ويبدأ بالغيرة من اي شخص يراه جميلا ) 
اياك والتحدث بصراخ في وجه ابنك فانه لن يتحمل ذلك وسيصعب عليه الصمت فسيصرخ ايضا 
صدقني هذه اقل اهم المعلومات عن المراهق فابحث عن اكثرها لكن من المجربين اكثر
من بعض المشاكل الهامة التي يواجهها المراهق هي التغيرات العاطفية فشوف طريقة تخليه يحرر طاقته العاطفية وليس ان يتجاهلها لانها من اصعب المشاكل التي اواجهها انا ايضا حتى الآن 
واخيرا لا تقل لابنك اشياء مسيئة عنه تضعف من قيمته وثقته بالنفس ولا تقل له ان الهاتف والانترنت او اشياء اخرى سبب ما غير من تصرفاتك وساعد ابنك في التصرف بسرعة وبحكمة وشجاعة مع المتنمرين 
الله يوفقك في تربية ابنك