كيف أتعامل مع تعلق صديقتي المَرَضي بي، حيث أنها تخاف علي وتبكي إن لم أتصل بها ولديها خوف من أن أتركها؟

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
نصائح في العلاقات
.
٢٦ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
التعامل مع هذه الصديقة يتطلب منك الحوار والحزم ووضع الحدود والابتعاد عن التهاون والمسايرة، وبناء علاقة وثيقة:

الحوار: لا بد ومن الضروري محاورة الصديقة بما لديك من مشاعر وضيق نتيجة ما تقوم به من أمر، حاولي أن تتبيني أسباب هذا السلوك وقفي على الدوافع التي تظهره بطريقة كبيرة، إن معرفتك الأسباب يساعد في بناء علاقة وثيقة لاحقًا وسبب في تخفيف أثر هذا السلوك، وهنا واثناء الحوار لا بد أن تعلم صديقتك أن السلوك الذي تقوم به غير مقبول إلا أنه لا يعد سبب في انها العلاقة اشعارها بالأمن أمر ضروري، وبيني أيضا ما لديك هنا من مفهوم صداقة واعلمي ما لديها من مفهوم.

وضع الحدود؛ بعد الحوار بينك وبين الصديقة وتحديد ما في العلاقة من أسس ومعايير لا بد من وضع الحدود التي تتضمن طريقة التواصل ونوعية التواصل وكمية التواصل:

  • طريقة التواصل؛ حدي التواصل الأول بينك وبينها وليكون التواصل الواجهي، وفي حال عدم القدرة يتحول لتواصل هاتفي وفي حال وجود ظروف معينة يكون هنالك التواصل الإلكتروني الكتابي كما لا بد من تحديد الظروف التي تتحكم بهذه الطرق وأنها لا يمكن أن تكون في كل وقت وفي كل يوم.
  • نوعية التواصل: وهنا لا بد من تحديد أنواع التواصل والتي تتضمن التواصل من أجل الدعم أو التواصل من أجل الاطمئنان وفي كلتا الحالتين ومهما كان نوع التواصل لا بد أن تعلم الصديقة هنا أن هذا التواصل يكون في وقته اللازم، ولا يمكن أن يكون التواصل بلا أي هدف ولوجود مشاعر الخوف فقط.
  • كمية التواصل: حددي ما لديك من أوقات وما عليك من مسؤوليات، وأخبري الصديقة بها وحددي لها أوقات معينة للتواصل، واعلميها أن عدم الاتصال بها لا يعني عدم الرغبة في الحديث معها ولا يعني الرغبة في إنهاء العلاقة.
الحزم: لا بد أن تكوني حازمة في تحديد الأهداف وتطبيقها استخدمي لغة حوار حازمة وواضحة لا تحتمل أي نوع من أنواع الغموض أو التأويل من قبل لصديقة.

عدم التهاون: تقبل السلوك من الصديقة بعد التعبير عن ما فيه من أثر سلبي يعني بالنسبة للصديقة عدم مصداقية الحدود وبتالي امكانية تجاوزها وعدم التحكم بما لديها من مشاعر، عبري عن الرفض بطريقة فيها حب وود وذكري صديقتك بما لديكم من حدود جديدة في العلاقة.

أعيدي بناء العلاقة على الثقة؛ في حال كان هنالك أي ماضي سلبي بينك وبينها وتم فيه إنهاء العلاقة علاجي الأمر بالحديث الصريح لها بأن لا يمكن لأي أمر حاليًا أن ينهي العلاقة إلا وجود أمور قاهره (حددي الأمور التي ترفضيها في علاقة الصداقة مثل الخيانة أو الكذب أو الاستغلال) وفي حال عدم وجود هذه الأمور العلاقة مستمرة ولا يمكن الخوف من انتهائها.

مارسي الحياة بطريقة طبيعية وتجاهلي في بعض المرات؛ بعض الأحيان لا بد من تجاهل السلوك وعدم التفاعل بطريقة انفعالية مع هذه لصديقة لا تتفاعلين مع ما لديها من مشاعر في حال قيامها بهذا السلوك قدمي المبرر بطريقة بسيطة ومن ثم انسحبي. مع الوقت ستعتاد الصديقة على ما لديك من أسلوب وطريقة في التعامل مما يساعدها على التخفيف من أثر ما لديها من فعل.

عالجي ما لدى الصديقة من تبعية عاطفية؛ قدمي للصديقة الدعم اللازم الذي ترى من خلاله نفسها بطريقة أخرى، وتتمكن من أن تعطي قيمة لنفسها بعيدًا عن أي شخص حتى لو كان انت، قدمي لها بعض الاستراتيجيات للتعامل مع حالات الانفعال في حال عدم التواصل معها من مثل التأمل وممارسة نوع من أنواع الرياضة، ساعديها على تحديد هدف لها في الحياة بطريقة تركز فيه على نفسها لا على الآخرين.