أنصحك بالحديث مع زوجك باستمرار حول ما يزعجك من تصرفاته، ولكن راعي أن تجعليه مدركًا لتمسكك فيه ورغبتك باستمرار العلاقة بينكما لكنك تسعين لتحسين هذه العلاقة وجعلها أكثر راحة لكليكما.
ومن أهم الأمور التي لا بد من مراعاتها عند التعامل مع زوجك ذو الطبيعة الحساسة العاطفية:
أولًا: التفكير من وجهة نظر الزوج
لا بد أن تتبعي المواقف التي يظهر فيها الزوج ردود فعل حزينة أو غاضبة وتحليلها من وجهة نظر الزوج قدر الإمكان للوصول للطريقة الأمثل لعلاجها.
ثانيًا: وضع حدود شخصية
لا بد من تحديد الحدود الشخصية لكل منكما بحيث تُبيني ما لكِ وما عليكِ من حقوق وواجبات ضمن مؤسسة الزواج، كذلك لا بد من استخدام لغة دبلوماسية في أثناء تبادل الحديث بينكما؛ فمثلا يمكن أن تمهدي للحديث بإظهار مشاعر الحب والاحترام والتقدير، من ثم تقدمي ما لديك من حديث مع إعطاء الزوج الفرصة في التعبير عن نفسه مع الحرص على تقبل النقد والرأي الآخر.
ثالثًا: الثبات والحزم
وأهم أمر عليك الالتزام به والثبات عليه هو الثبات والحزم في الأسلوب المتبع مع الزوج، فمثلا لا يمكن أن تضعي الحدود اليوم وفي اليوم اللاحق تتخلين عنها ثم تعودي لها فيما يلي، وذلك لأن التذبذب في طريقة التعامل قد يجعل زوجك يرى أن رد الفعل الصادر عنك غير حقيقي ويمكن تجاهله وبالتالي لا يتخلى عن سلوكية السلبي.
رابعًا: رد الفعل السلبي
أظهري ردود فعل سلبية تجاه أفعال زوجك المكررة التي لا تتغير مع مرور الزمن على سبيل المثال يمكنك:
- إظهار خيبة الأمل وعدم الرضا عن السلوك المؤذي نفسيًا، وهنا التعبير عن المشاعر مهم جدًا.
- احصلي على الوقت الكافي للشعور بالأمن والراحة مع إخبار الزوج بأنك بحاجة لمثل هذا الوقت، وفي حالات متطورة يمكن جعل فكرة الاعتزال أطول مع بيان أن هذه الفترة للتفكير في اتخاذ القرار المناسب لإصلاح علاقتكم.
ومن ناحية أخرى احرصي على تطوير شخصيتك وهناك عدد من المعايير التي عليك الالتزام بها ومنها:
- زيادة ثقتك بنفسك.
- تقدير الأمور بشكل صحيح وعدم التعامل بغضب بكل ما يصدر عن الزوج من أفعال سلبية.
- عدم تحمل مسؤولية أخطاء الزوج وتبريرها خوفًا من العواقب.
15 مشاهدة
