كيف أتعامل مع التدخل الزائد من قبل أهل خطيبي في جميع قرارات حياتنا

 كم من العلاقات التي انهارت بسبب تدخل الكبار أو بالأخص أهل الخطيب في حياتهم ولكن كيف للفتاة وحتى الشاب أن يتعاموا مع هذه التدخلات:

  التحدث معهم، يجلس المخطوبين مع  أهل الشاب وإخبارهم أن بعض الأمور يستطيعون أن يقرروا لوحدهم وأن هذه الحياة خاصة بهم ولكن لا نلغي دوركم في حياتنا وهناك بعض الأمور لن نستطيع القيام بها إلا بعد استشارتكما.

إخفاء بعض الأمور، أحيانا أنت مضطر لأخذ بعض القرارات التي قد تزعج أطراف أخرى ولكن هذه القرارات قد تحمي علاقة اثنان قد تدمرهما تدخلات العائلة.

 الدورات، أخذ دورات متعلقة بإدارة العلاقات ومحاولة الوصول لبعض الحلول المنطقية التي قد تخفف من تدخلات الأهل.

 الحب، كلما أظهر الشريكان حبهما لبعض أمام أهل الشاب قد يجعل الوالدين يخففون من تدخلاتهم خصوصا عندما يرون ابنهم سعيد مع الفتاة التي اختارها شريكة لحياته.

 الحديث بطريقة غير مباشرة، بعض الأحيان نضطر لأخذ قرارات ملتوية لكنها قادرة على حل المشكلة التي نمر بها، قد يتفق الخاطبين أن يناقشوا موضوع أمام أهل الشاب وأنهم أخذوا القرار وأنهم مستمتعين بأنهم يستطيعون أن يقرروا ما يريدونه وكأنهم بهذا الحوار يوصلون للأهل بطريقة غير مباشرة بأن لا تتدخلوا في حياتنا.

 وسائل الإعلام، يذهب الشريكان لأهل الخطيب ويستغلون ظهور برنامج سيتحدث عن تدخل الأهل بالخاطبين ويستمعون لهم وهذه طريقة ناجحة لإيقاف الأهل بشكل محترم دون إشعارهم بأننا لا نريدهم في حياتنا، والكبار كثيرا ما يتأثرون بوسائل الإعلام.

من الطبيعي أن يمر الخاطبين ببعض التدخلات وهذا شيء طبيعي فالكبار لديهم خبرة في الحياة ويجب أن يستمع الأبناء لهم، لكن ما يجعل الإنسان يرفض التدخل عندما يصبح الموضوع مبالغ فيه والتدخل بكل كبيرة وصغيرة وكأن الشاب والفتاة لا يستطيعون إكمال حياتهم دون تدخل كبار العائلة، وهذا من شأنه أن يهدد علاقتهما بالفشل فكثرة المشاكل بالرغم من وجود حب قد يهم علاقة.