كيف أتعامل مع الابتزاز الإلكتروني، هل ألجأ لوحدة الجرائم الإلكترونية، أم يكفي تجاهل المبتزّ؟

2 إجابات
profile/محمد-سالم-12
محمد سالم
كاتب صحفي
.
١٣ يوليو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
أدى الانفجار المعرفي إلى وجود أساليب جديدة للجرائم المعقدة في مضمونها ومن الصعب التوصل إلى خيوط حلها، كما أخذت هذه الجرائم طابعًا منظمًا، ومن أبرز أشكال هذه الجرائم "الابتزاز الإلكتروني"، فكيف تتم العملية؟ وكيف يمكن التعامل معه؟


 اللجوء إلى وحدة الجرائم الإلكترونية 
"العدوانية، التجريح، الكراهية، الذم والقدح"، جميعها أمور يجب اللجوء فيها إلى وحدة الجرائم الإلكترونية، لتجنب التعرض لذلك، أما عن الابتزاز الإلكتروني، فيمكن القول بأن اللجوء إلى الوحدة يكون في حالة كان الابتزاز يمسّ بشكل مباشر حياة الشخص من خلال إيقاعه في مشاكل أو ربما السطو على حسابه البنكي، أما في حال كان التهديد من حساب وهمي ولا يستند إلى أمور ملموسة، فيفضل تجاهل الأمر؛ كون الوصول إلى باب الجرائم الإلكترونية يعني كثيرًا من الأسئلة ورحلات ذهاب وإياب متواصلة.


 نصائح في حال مواجهة عملية ابتزاز 
  • لا تكن منفردًا: غالبًا ما يواجه الأشخاص عملية الابتزاز بشكل منفرد، كأن يحاولوا معاقبة الجاني أو الانصياع له، عليك الهدوء واتخاذ قرار بمشاركة المختصين.
  • تحدّث مع شخص تثق به: عند الوقوع ضحية عملية ابتزاز، ستتراكم أفكارك السلبية ويتوقف عقلك عن التفكير، لذا أنت بحاجة لشخص تثق به ليساعدك على تجاوز المشكلة.
  • ضع خطة: استجمع قواك وتعاون مع الشخص الذي تثق به وضع خطة مُحكمة لتجاوز المشكلة.
  • اتصل بوحدة الجرائم الإلكترونية: لا تخف من التواصل مع الأجهزة الأمنية في حال تطور الأمر إلى تسريب صور شخصية أو احتجاز بيانات مهمة.

 أساليب عمليات الابتزاز 
من الضروري الإضاءة على أسلوبين رئيسيين يستخدمهما المحتالون للقيام بابتزاز الأشخاص:

الملفات الخبيثة
يقوم المحتال بإرسال برامج توصف بـ "الخبيثة"، حيث تمكنه من التحكم بأجهزة الضحية، سواء أكانت حاسوبًا أو هاتفًا، ثم يقوم بإتلاف ملفات الجهاز أو احتجازها تمامًا كرهينة، وذلك من خلال تشفيرها، بعد ذلك يرسل المحتال للضحية بضرورة دفع مبلغ مقابل إرجاع الملفات المحتجزة، ومن أشهر هذه البرامج الخبيثة نجد "فدية"، الذي يُعد من أخطر البرامج، وقد استخدم في عمليات احتجاز معلومات لرجال أعمال، ما كلفهم دفع مبالغ طائلة.

 التواصل المرئي أو الصوتي 
من أشهر أساليب الابتزاز، التواصل الصوتي أو المرئي مع الضحية، إذ يقوم المبتز بالتواصل مع الضحية عن طريق الميكروفون مع الكاميرا، ثم يقنعه بعمل حركات أو تصرفات منافية للأخلاق، أو التحدث بأمور حساسة تتعلق بالسياسة أو الشؤون الدينية، من ثم يقوم بتهديده بنشرها أو الحصول على مبالغ مادية، ويعتبر الأسلوب شائعًا في حالة قيام فتيات مدرّبات باستدراج شبان لممارسة الجنس.

 تجنب الابتزاز الإلكتروني 
"الوقاية خير من العلاج"، عبارة تختزل الكثير من المعاني ويمكن من خلالها تجنب الوقوع في كثير من المشكلات من بينها الابتزاز الإلكتروني، كيف؟
  •  لا تقبل أي طلبات صداقة من أشخاص لا تعرفهم أو طلبات مرسلة من حسابات وهمية.
  •  تجاهل أي رسالة غامضة وصلت من حساب مجهول، وإذا قادك الفضول لفتحها، فإنها غالبًا تحتوي على روابط ضارة، فاحذر! 
  •  لا تشارك كل معلوماتك على مواقع التواصل، ابقِ حياتك الخاصة بين جدران بيتك ولا تجعلها متاحة للجميع.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/mais-ahmed
Mais Ahmed
الهندسة
.
٠٨ مارس ٢٠٢٢
قبل ٣ سنوات

من أبرز أشكال هذه الجرائم "الابتزاز الإلكتروني"، فكيف تتم العملية؟ وكيف يمكن التعامل معه؟



اللجوء إلى وحدة الجرائم الإلكترونية

"العدوانية، التجريح، الكراهية، الذم والقدح"، جميعها أمور يجب اللجوء فيها إلى وحدة الجرائم الإلكترونية، لتجنب التعرض لذلك، أما عن الابتزاز الإلكتروني، فيمكن القول بأن اللجوء إلى الوحدة يكون في حالة كان الابتزاز يمسّ بشكل مباشر حياة الشخص من خلال إيقاعه في مشاكل أو ربما السطو على حسابه البنكي.


أما في حال كان التهديد من حساب وهمي ولا يستند إلى أمور ملموسة، فيفضل تجاهل الأمر؛ كون الوصول إلى باب الجرائم الإلكترونية يعني كثيرًا من الأسئلة ورحلات ذهاب وإياب متواصلة.



نصائح في حال مواجهة عملية الابتزاز الالكتروني

  1. لا تكن منفردًا: غالبًا ما يواجه الأشخاص عملية الابتزاز بشكل منفرد، كأن يحاولوا معاقبة الجاني أو الانصياع له، عليك الهدوء واتخاذ قرار بمشاركة المختصين.
  2. تحدّث مع شخص تثق به: عند الوقوع ضحية عملية ابتزاز، ستتراكم أفكارك السلبية ويتوقف عقلك عن التفكير، لذا أنت بحاجة لشخص تثق به ليساعدك على تجاوز المشكلة.
  3. ضع خطة: استجمع قواك وتعاون مع الشخص الذي تثق به وضع خطة مُحكمة لتجاوز المشكلة.
  4. اتصل بوحدة الجرائم الإلكترونية: لا تخف من التواصل مع الأجهزة الأمنية في حال تطور الأمر إلى تسريب صور شخصية أو احتجاز بيانات مهمة.



أساليب عمليات الابتزاز

من الضروري الإضاءة على أسلوبين رئيسيين يستخدمهما المحتالون للقيام بابتزاز الأشخاص:


الملفات الخبيثة

يقوم المحتال بإرسال برامج توصف بـ "الخبيثة"، حيث تمكنه من التحكم بأجهزة الضحية، سواء أكانت حاسوبًا أو هاتفًا، ثم يقوم بإتلاف ملفات الجهاز أو احتجازها تمامًا كرهينة، وذلك من خلال تشفيرها، بعد ذلك يرسل المحتال للضحية بضرورة دفع مبلغ مقابل إرجاع الملفات المحتجزة.


ومن أشهر هذه البرامج الخبيثة نجد "فدية"، الذي يُعد من أخطر البرامج، وقد استخدم في عمليات احتجاز معلومات لرجال أعمال، ما كلفهم دفع مبالغ طائلة.


التواصل المرئي أو الصوتي

من أشهر أساليب الابتزاز، التواصل الصوتي أو المرئي مع الضحية، إذ يقوم المبتز بالتواصل مع الضحية عن طريق الميكروفون مع الكاميرا، ثم يقنعه بعمل حركات أو تصرفات منافية للأخلاق، أو التحدث بأمور حساسة تتعلق بالسياسة أو الشؤون الدينية، من ثم يقوم بتهديده بنشرها أو الحصول على مبالغ مادية.


ويعتبر الأسلوب شائعًا في حالة قيام فتيات مدرّبات باستدراج شبان لممارسة الجنس.


تجنب الابتزاز الإلكتروني


"الوقاية خير من العلاج"، عبارة تختزل الكثير من المعاني ويمكن من خلالها تجنب الوقوع في كثير من المشكلات من بينها الابتزاز الإلكتروني، كيف؟


  1. لا تقبل أي طلبات صداقة من أشخاص لا تعرفهم أو طلبات مرسلة من حسابات وهمية.
  2. تجاهل أي رسالة غامضة وصلت من حساب مجهول، وإذا قادك الفضول لفتحها، فإنها غالبًا تحتوي على روابط ضارة، فاحذر!
  3. لا تشارك كل معلوماتك على مواقع التواصل، ابقِ حياتك الخاصة بين جدران بيتك ولا تجعلها متاحة للجميع.