كيف أتعامل مع الإنسان الثرثار وأنهي نقاشي معه بلباقة

1 إجابات
profile/ياسمين-حسن-نمر
ياسمين حسن نمر
مرشدة نفسية وتربوية في الجامعة الاردنية (٢٠١٣-حالياً)
.
٢٧ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
أولا : خلق الاعذار لانهاء النقاش بطريقة لائقة .
ثانيا : تغير الموضوع وتحويل أنتباه لشيء آخر .
ثالثا : عدم التفاعل معه بالحديث والعمل على إجابته أجابة قصيرة .
رابعا : العمل على الانتباه بشيء آخر مثل الهاتف فقد يفهم الشخص الثرثار أنه يجب عليه أنهاء الحديث .
خامسا : ذكر له أن وقتك محدود وعليك الكثير من الاعمال فلا بد من التحدث في وقت آخر.

بالاضافة الى ذلك ومن المثير للأهتمام القول أن الأصل أن يكون الكلام بمقدار الحاجة، وبما لا يضر بالآخرين أو بسمعتهم، وأن لا يكون فيه إساءة أو تجريح، وأن لا يتحدث الإنسان إلا بما ينفع، وأن يقلل من المزاح، لأن كثرة المزاح قد تؤدي إلى مشكلات بين الناس، وكثرة الكلام كثيرا ما تكشف العيوب، وتزيد من إمكانية الوقوع في الخطأ. فكلما كثر الكلام زاد الخطأ ، " فخير الكلام ما قل ودل " .

وأنا أرى أنه لا بد من مصارحة الشخص الثرثار والعمل على نصحه وتذكيره بأن عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لاَ تُكْثِرُوا الْكَلاَمَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّ كَثْرَةَ الْكَلاَمِ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ قَسْوَةٌ لِلْقَلْبِ وَإِنَّ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنَ اللَّهِ الْقَلْبُ الْقَاسِي".[3] ، فالثَّرْثرةُ مِنْ آفَاتِ اللِّسَانِ التي يقع فيها كثير من الناس، وقَلَّ مَنْ يسلم منها، ومع ذلك فهي من أخطر آفات اللسان على صـاحبها، فالثرثار من أبغض الناس لقلب النبي صلى الله عليه وسلم وهو كذلك من أبعد الناس عن مجلس النبي صلى الله عليه وسلم.