أولا :التحدث معه بشكل مباشر من خلال النقاش والحوار معه والابتعاد عن فرض الاوامر عليه فالتحدُّث معه أنّه إذا بقينا مُستمرّين على الصلاة، فهي صِلَتُنا مع خالقنا ورازقنا؛ سيكافئنا الله بأن نجتمِعَ في الجنّة إن شاء الله.
ثانيا : جعله يشارك والده في الذهاب الى المسجد والقيام في الاعمال التطوعية في المسجد حتى يتعلق قلبه بالمسجد .
ثالثا :الدعاء له بالهداية .
بالاضافة الى ذلك من المثير للاهتمام القول ، انه يمكن الصمت بفترة من الفترات مع المراهق والابتعاد عنه لأن الهدف من تصرفات المراهق فرض شخصيته والاحساس بالاستقلالية عن الاخرين ، وكذلك يمكن القيام بتصرفات غير مباشرة مثل ترك سجادة الصلاة بغرفته وعلى تخته او الذهاب حين وقت الصلاة الى غرفته والصلاة امامه ، وثم بعد ذلك مصارحته بالامر ودعوته للصلاة وذكر القصص الدينيةِ التي تحثُّ على الصلاةِ ، والعمل على تشجيع المراهق من خلال الاطراء عليه امام الاخرين وعدم ذكر سلبياته امام الاخرين والتركيز دائما على ايجابياته .
وأنا كمختص أرى أن مرحلة المراهقة هي مرحلة حساسة تعمل على تطوير شخصية الفرد فيجب معرة كيفية التعامل مع المراهق ما بين الحزم معهم في امور معينة والرحمة واللطف بهم ، فهي مرحلة حافلة بالتمرد والعناد ، وكذلك ابتعد عن مناقشة الأمور مع المراهق وقت الغضب، لأن الانفعالات الحادة تجعل التفكير والوجدان في حالة مغلقة لا تستقبل أي نقاش أو اقتراح أو نصيحة.
المراجع :
المكتبة الالكترونية للجامعة الاردنية / دار المنظومة.
109 مشاهدة
