كيف أتعامل كفتاة مراهقة مع إخوتي المتنمرين

يمكنك التعامل مع التنمر الصادر من قبل الأخوة عن طريق تطوير الشعور بالثقة بالنفس، والتخلص من الأفكار السلبية التي تتبنينها عن نفسك، وذلك من خلال التفكير بطريقة إيجابية، وممارسة الحديث الذاتي بالإضافة إلى ممارسة أحلام اليقظة بالحد الطبيعي مما يساعدك على تكوين دافع جديد لرؤية نفسك في موضع جديد في الأسرة.

ومن أهم الخطوات التي لا بد من اتباعها:

التحدث لشخص موثوق ذو سلطة؛

 لا بد من اللجوء للأم والأب ليعلموا بما تتعرضين له من تنمر من الأخوة ولتحصلي على الدعم النفسي والمعنوي الذي يمنع تطور المشاعر السلبية، وليتم وضع الحدود بطريقة غير مباشرة للإخوة من قبل الأم والأب.

إخفاء المشاعر السلبية الحاصلة عن التنمر قد تكون سبب في تكوين علاقة غير آمنة مع الأخوة، وهذا الأمر سبب في تطور نوع من التوتر والقلق لاحقًا وسبب في فقدان الثقة، والعيش ضمن جو أسري غير صحي.

عدم إظهار رد فعل يبين ما لديك من ضعف وانزعاج سبب في التحكم بفعل التنمر الصادر عن الإخوة.

 كوني قادرة على أن تظهري بمظهر القوية أمام فعل أو قول التنمر، واستخدمي لغة جسد فيها قدر من الاعتزاز والفخر بالنفس، وانسحبي من الموقف بابتسامة فيها نوع من اللامبالاة.

في بعض الحالات تجاهلي سلوك التنمر تمامًا واستمري فيما تقومي به من فعل، وهنا يمكن القول أن التخلص من الحساسية العاطفية سبب في إظهار التجاهل وعدم اسقاط القول أو الفعل الصادر عن الإخوة عليك بشكل شخصي.

ابتعدي وقدر الإمكان عن رد الفعل الجسدي الذي فيه الانفعال والغضب والتكسير والضرب، أو الفعل الذي فيه انسحاب وانعزال، وبكاء، وقهر.

عبري عن رفضك لسلوك الاخوة وتحدثي عن أن ما يقومون به من سلوك قد يكون سبب في حدوث الجرح العاطفي، قد لا يقصد الإخوة بما يصدر عنهم (التنمر) بشكل أساسي وقد يكون الفعل الصادر عنهم مجرد مزاح لا يراعي الحدود وما لديك من مشاعر.

الحديث عن نفسك مهم لوضع الحدود هنا للأخوة وسبب في أن تبيني لهم طبيعة سلوكهم.

وفي حال كان ما يصدر عن الإخوة عبارة عن مزاح وليس تنمر، استخدمي أسلوب السخرية الواثقة، وهنا وفي هذا النوع يكون الشخص يسخر من نفسه كوسيلة يمكن من خلالها تحقيق الثقة العالية جدًا بالنفس وتقبل الذات، وفي حال كان الهدف منه التنمر قد يكون هذا الأسلوب وسيلة لأن يفقد الأخوة المتعة بما يقومون به من سلوك.

العمل على بناء علاقة جديدة مع الأخوة تقوم على الحب والدعم ومشاركة اللحظات السعيدة، ومشاركة المشاعر والعواطف المختلفة مما يساعد على تنمية التعاطف فيما بينكم والتخلص من المشاعر السلبية قدر الإمكان ووجود تواصل جديد.