لايمكن اعطاء طريقه مناسبه للتعامل مع خطيبك لغموض الكثير مو الأمور المتعلقة بهذا التصرف لكن لابد من وجود الحوار بينك وبينه للتوصل لحل حول ما تشعري به من ضيق, فلا بد من وضع خطوط عريضه لمواضيع الخلاف بينكم, ويمكن أن يكون هذا الحوار موجه بالطريقه التاليه:
- تحديد نقاط الإتفاق والإختلاف فيما بينكم بموضوع الخلاف, وهذه من الأمور المهمه التي لابد من توافرها للوصول إلى حل يرضي الطرفين.
- ابعتدي عن الإنفعاليه, وتعاملي مع الأمر بهدوء وحكمة وروية, للتوصل للحل الأمثل, من خلال الوعي والنضج بحيثيات الموقف كامل, ومصارحة الخطيب حول ما تشعربي به من ضيق, فقد يكون الأمر بالنسبه له نمط حياة طبيعي اعتادته للعيش, وهنا يمكن ان توضحي بأن نمط الحياة هذا مختلف عن النمط التي كنت عليه, ولابد من إيجاد حل لهذه الإشكالية
- محاولة فهم كل طرف وجهة نظر الأخر, فالحوار حول وجهات النظر يبين دوافع السلوك لدى كل منكم, ومن خلال فهم دوافع السلوك يمكن إيجاد الحل,فقد يكون السبب الغيرة, أو عدم الثقه, أو نظره المجتمع, او عوامل بيئيه اثرت على طريقه تفكيره وبتالي على تصرفاته.
- لابد من التحلي بالصبر واحترام وجهات النظر, فإختلاف الناس يعني اختلاف طرق تفكيرهم وتعاملهم, فلابد من إظهار احترام للرأي ولايعني احترام الرأي تقبل الرأي إلا أن احترام الرأي يعطي مجال لمحاورة ومناقشه الطرف الأخر والتوصل لحل يناسب الطرفين.
- محاولة تحديد الأولويات بعد الحوار مع الخطيب فهل مايقوم به الخطيب يؤثر على أولوياتك وعلى حياتك بشكل عام وما يتخذه من إجراءات تؤثر على سير الحياة العامة لديك, ويترك أثر سلبي عليك ويجعلك تحت ضغط كبير ام لا,وهل هذا السلوك منتقل إلى سلوكيات أخرى اي هل هذا التصرف سينتقل على مناحي أخرى خلال الحياة الزوجية أم لا,وهل هذا التصرف صادر عن فرض سلطه, وتحكيم رأي, أم أنه لعوامل يمكن تقبلها والتعامل معها, فابلإجابة عن هذه الأسئلة يمكن تحديد موقفك من الإستمرار في مثل هذه العلاقة أو لا.
من وجهو نظر شخصيه أرى أن هذه المرحلة هي مرحلة تعارف وتقريب وجهات نظر تحتوي الكثير من الإختلاف وقد يواجه الخاطبين مثل هذه الإشكاليات نتيجه لإختلاف العوامل المؤثره في تشكل الأفكار ووجهات النظر حول الأمور ومنها التنشئه والقيم والمبادئ المكتسبه من محيط معين وبيئة معينه, ويمكن حل هذا الأمر بإظهار التقبل من كلا الطرفين حتى يتم الوصل لنقطه حل وسط ترضي الطرفين, ولابد من اظهار بعض التفهم للإختلاف وإظهار التقبل له والتأقلم معه, وفي حال كان الأمر يختلف اختلاف تمام وجوهري بين الطرفين لابد من التفاهم لحدوث الإنفصال فبعض الأمور والتي قد نعتبرها بسيطه تؤثر مع مرور الوقت على سير العلاقة بشكل سليم, وقد يترك مثل هذا التصرف شعور المرأة بالضغط والتوتر والقلق, فالشخص تحت المراقبه الدائمه يصاب بكثير من الإضطرابات النفسيه, فكيف الأمر في حياة كاملة ممتدة على مدار اليوم والأسبوع والأشهر والسنين, التفاهم والتوصل إلى حل مرضي أو الأنفصال أحد الخيارين المتاحين في مثل هذه الأمور.
المصدر:
- ثقافة الحوار, فهد الخضري.
- مدخل إلى علم النفس,علي الهنداوي.
80 مشاهدة
