، الأصل في علاقة الزوجين التواد والتراحم والمحبة ومن مكارم الأخلاق أن يحسن لزوجته بإحسانه لها ولأهلها . ويَنبغي للزوج والزوجة الاعتناء بأهل بعضهم العض ، والإحسان إليهم، .
فإن إكرام (أهل الزوجة أو أهل الزوج )وتبجيلهم وتوقيرهم من الأمور التي ندب الشرع إليها، وهي دليل على المروءة وحسن الخلق وسبب قوي لإدامة العشرة بين الزوجين وتوطيد العلاقة بينهم . وبأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكرم أهل نسائه بل وأصدقاء نسائه، ففي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: (ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم مثلما غرت من خديجة -مع أنها لم ترها- تقول: من كثرة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكرها، حتى كان النبي صلى الله عليه وسلم يذبح الشاة ويقطعها ثم يقول: أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة)
وأن تحثيه على دعمهم بالشدائد وان يقف معهم بمثل تلك الظروف
وأخبريه بأن قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم من أعظم أعمال البر، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة. ) هذا أن كان أخ مسلم فكيف بمن فرج هم من كان قريب أو صهر فيكون له أجران أجر المساعدة وأجر القرابة
( وأن من مشى في حاجة أخيه كان خيرا له من اعتكاف عشر سنين)
فإن لم تفلحي بإقناعه بمساعدة أهلك
*حاولي أن تجعلي زوجك يخصص مصروف خاص بك بما يُناسب التزاماتك ويتماشى مع دخله بغير مبالغة أو إسراف ،وهذه المبلغ سيكون خاص بك وانت حرة التصرف به فإن أحببت ساعدتي أهلك به فليس من حق الزوج أن يحاسبك في كيفية صرفه ، ولا أن يمنعك من التصرف فيه،