أولا: لا بد من نقاشه بالامر ومعرفة سبب صدور الكلام الجارح منه .
ثانيا : التعبير عن مشاعرك وأن مثل هذا الكلام يزعجك وسيؤثر على علاقتكما .
ثالثا: تمتع بضبط النفس والاتزان والتحكم في سرعة الغضب حتى لا يكون ذلك نقطة ضعف عنده يستغلها ضدك. إذ إن العصبية تضيع الحقوق وتضعف قدرة الشخص على الرد والاقناع.
رابعا : يمكن الجوء الى أستخدام الاسلوب الفكاهي وعدم تحميل الامور أكبر من حجمها والضحك سويا على الامر .
بالاضافة الى ذلك ومن المثير للأهتمام القول أنه يرى بعض المحلليين الاجتماعيين انه ليس من الضروري إقناع الآخرين بوجهة نظرنا أو تغيير وجهة نظرهم عنا، ولكن من الضروري أن نجد أسلوبا للحوار يكون ناجحا من دون الإساءة إلى الآخرين ، فلا بد من الحوار والنقاش معه ووضع اسس وقواعد للحوار والاهم بقاء الاحترام المتبادل بينكما ، فالصداقة شيء رائع، ويجب أن تمنحك مشاعر جميلة كالثقة والاطمئنان، وأن هناك من هو موجود من أجلك.
ويمكن القول إذا كانت صداقتك معقدة للغاية، فقد يكون ذلك بمثابة علم أحمر على أنه يتم التلاعب بك من خلال إدارة عواطفك من قبل صديقك بطريقة ليست جيدة. من الصعب تحديد ذلك، ولكن هناك أدلة على ذلك كشعورك بأن صداقتكم معقدة بشكل لا لزوم له، أو أنك تشعر بأنك تغيرت إلى الأسوأ نتيجة هذه الصداقة، فأصبحت أقل سعادة وأقل أمانا وأقل ثقة، فالأصدقاء الحقيقيون يجب ألا يؤذوك أو يتلاعبوا بك أو يستغلوك، أو يضغطوا عليك حتى لا تكون شخصا آخر. الصديق الحقيقي يلهمك أن تكون أفضل وأكثر سعادة وصحة والأكثر، إنه يساعدك لتكون "نفسك"، في بالنهاية لا بد من تحديد ومعرفة قيمة الصداقة بينكما .