إليك بعض الإقتراحات التي تساعد على مواجهة المواقف العنصرية الموجهة إليك أو كنت شاهدًا عليها:
تعامل بهدوء:
وهنا أظهر عدم موافقتلك للسلوك الظاهر دون إظهار رد فعل دفاعي واسأل عن الكلمات أو الفعل الصادر لتتأكد من نوايا الفعل أو السلوك, كأن تسأل لمذا تقول أو لماذا تفعل؟, أظهر مشاعرك ودع من أصدر السلوك العنصري يعرف كيف تشعر, حاول معرفه مخاوف الشخص ودوافعه فالسؤال الشخص عن خوفه من أمر معين أو تصرفه عن جهل يساعد في تفهم الأمر والتعامل معه, لا تحاول التهرب من الموقف العنصري مما يساعد من قام بهذا التصرف من الإستمرار في إثاره غضبك, تشير بعض الدراسات إلى أن الحديث في مواقف عنصرية بصوت عالي أمر مفيد يحقق الرضا الدائم عن القيام بشيء ما والشعور بالإنتماء مما يقلل من أثر الإساءة سواء للمتعرض للسلوك العنصري أو للشهاد عليه, ويشير العالم يين باراديس من جامعه ديكين, ان الأشخاص العنصريين يحصلوا على الدعم المجتمعي عند الصمت عن مواقف العنصريه ويستمروا بإصدار السلوك العنصري.
كن حكيمًا وذكياً:
لابد أن تكون على قدر من الحكمة والذكاء عند التعامل مع الأشخاص قادر على تفهم السلوك من المعطيات المحيطه فقد يكون التصرف صادر عن تقليد وجهل وعدم معرفه بنتائج السلوك, وهنا يتطلب الموقف بعض اللطف وتوجيه هؤلاء الأشخاص.
تعامل مع السلوك وليس مع الشخص كشخص:
دائمًا نقول بان الإنسان مخلوق حسن وما يصدر عنه من فعل أو سلوك هو نتيجه عوامل محيطة فلابد في مثل هذا الموقف الإبتعاد عن تسميه الشخص بالعنصري, ووصف الفعل او القول بانه عنصري مما يترك أثر ايجابي يساعد من قام بالتصرف على إعادة التفكير بما صدر عنه, وبين أثر السلوك على الفرد ولعى المجتمع, وعبر عن رفضك ورفض المجتمع بشكل عامل لمثل هذه التصرفات.
التعامل مع العنصرية الإلكترونيه:
عند التعرض للعنصريه الإلكترونيه وبشكل واضح وصريح غير قابل للشك في النوايا, لابد من التبليغ عبر المواقع عن مثل هذه الأفعال, وغالبا ما توفر المواقع الإلكترونيه وخاصه مواقع التواصل الإجتماعية خاصية التبليغ الإلكتروني عن مثل هذه السلوكيات في حال التعرض لها, والتحكم بردود الأفعال, خاصه عندما يكون السلوك القصد منه إثاره الإستفزاز والتعرات فهنا لابد من التجاهل والإكتفاء بالتبليغ.
لاتحاول اعطاء التوجيهات والمواعظ:
لاتلجأ لمثل هذا التصرغ إلا في حال رأيت الإستعداد للإستماع والحوار والتقبل, لأن الموعظة في مثل هذه الحاله دون وجود استعداد للحوار والإستماع تعمل على زيادة السلوك العنصري.
ومن وجهة نظر شخصية أرى أن التعامل مع هذه المواقف يكون أولًابالشعور بالثقه بالنفس والتحلي بالهدوء وتقديم الدعم للأخرين , اظهار عدم الرضى عن السلوك الصادر ومواجهة من قام بالسلوك, وبيان أثر ما يقوم به من فعل على الأشخاص, وإن كان السلوك الصادر سبب أذى نفسي كبير ولايمكن التعامل معه بطريقه الحوار والنقاش وهو متكرر وقد يكون له أثر اكبر مستقبلًا لابد من التوجه للجهات القانونية والإبلاغ عن هذا السلوك بأنه جريمه سببت الأذى النفسي والمعنوي تحت مسمى إثارة النعرات الطائفيه والعنصريه, ومثل هذه الأمور لها عقوبتها القانونية وحفظها الدستور كحق للأشخاص بإعتبارها حق تقاضي مكفول.
المصدر:
.creativespirits.info/how to deal with racist people