كيف أتصرف إذا بدأ ابني المراهق يتصرف بعدائية وعنف

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
بكالوريوس في طفولة مبكرة (٢٠٠٧-٢٠١١)
.
١٩ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
يمكن مواجهة هذه المشكلة عن طريق:

تجنب الممارسات والإتجاهات الخاطئة في التنشئة:
تشير بعض الدراسات أن التسيب في الإلتزام في النظام الأسري وبعض سلوكيات الأهل سبب في سلوك السلوك العدواني للأطفال والمراهقين, فالأب والأم المتسامحين مثلا والمستجيبين لكل رغبات الأبن يشكلوا لديه هذا السلوك لاحقاً في حال عدم الإنصياع لرغباته, كما يشكل سلوك الأهل العدواني, من عدم تفهم وتقبل الآراء وعدم العطف وإظهار الحب لهم أحد أسباب تشكل العدوانيه  فلابد من الإبتعاد عن هذه الطرق في التنشئه التي يمكن من خلالها تخفيف السلوك العدواني عن الأبناء المراهقين.

مساعدة الأبناء على تنمية الشعور بالسعادة:
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعيشون خبرات العاطفه الإيجابية مثل السعادة هم أكثر ميلاً للتعامل بلطف مع أنفسم أولاً ومع الأخرين ثانياً وبتالي تقليل السلوك العدوان.

وفر للمراهق مجال للنشاط البدني وغيره من البدائل:
إن توفير فرصه للمراهقين بالإنضمام لأي من النوادي الرياضيه أو غيرها التي تسمح ببذل جهد جسدي من أهم الأمور التي تقلل التوتر وتصرف الطاقه لديهم وبالتالي تقلل من السلوك العدواني.

قم بتغير البيئة:
قد يكون هناك عوامل مختلفه ضمن بيئة الأسره تساعد على ظهور هذه السلوكيات العدوانيه فلابد من ملاحظتها وإعاده ترتيبها وتغيرها, فمثلا قد يكون السلوك العدواني ناتج عن عدم احترام الدور في اللعب الإلكترونيه المتواجده في المنزل فهنا لابد من اعادة ترتيب وجدولة أوقات اللعب بين الأخوه.

عزز السلوك الإيجابي:
بعد الحوار مع المراهق حول السلوك العدواني وأثارة لابد من تعزيز السلوك الإيجابي وهو هنا إظهار سلوكيات لطيفه تخلو من العدائية, فلا تتجاهل السلوك الإيجابي لآنه السلوك المطلوب, في معالجة وتعديل السلوك لابد من التعزيز الدائم.

التجاهل في بعض الأحيان قد يكون حل:
قد يكون التجاهل في بعض الحالات حل لمشكلة العدوان خاصه إذا كانت من منطلق إستفزازي فهنا الإهتمام بالسلوك يعني تعزيز السلوك وتكرار السلوك لانه يحقق الهدف, لكن لابد أن ننوه أن عندما يكون السلوك العدواني يلحق الضرر وإن كان الهدف منه تحقيق الإستفزاز والإغاظة لابد من التدخل لحل الأمر ومنع حدوث أضرار معينه.

العمل على تطوير المهارات الإجتماعيه الإنفعاليه الفكريه:
قد يلجأ المراهقين إلة مثل هذه السلوكيات العدوانيه نتيجه افتقار المهارات الإجتماعية والإنفعالية والفكريه الصحيحه, وهنا نحن نتحدث عن تقدير الذات, فالمراهق القادر على التعبير عن ذاته وإنفعالاته وما يشعر وقادر على التعامل مع الأخرين بطريقه سليمه وصحيحه تقل لديه العدوانية بشكل كبير فهو يفهم ذاته ونفسه ويقدرها, ويعلم ما لديه من قوة وضعف ويعمل على تقويه نقاط الضعف لديه, دائماً لابد أن يكون الأهل الداعم الأول للمراهق في مثل هذه الحالات التي تسبب السلوك العدواني.

تطوير مهارات الحكم الإجتماعي:
وهنا يقصد به أن نمكن المراهق من التفكير بأي عمل يرغب القيام به ودراسه نتائجه عليه كفرد وعلى الآخرين, فلابد أن يعلم المراهق بانه مسؤول عن تفكيره بالأسباب والنتائج وما يشعر به الآخرين نتيجه تصرفاته في كل مره يرغب فيها بالتصرف بعدوانية, ليتخذ القرار المناسب, فهذه الطريقه تخفف من السلوك العدواني لدى المراهقين لما يتحملوا من نتائج هذه السلوكيات.

تقديم طرق بديلة للتخلص من الغضب:
ويكون ذلك من خلال توفير مجموع من الأنشطه التي يمكن من خلالها ممارستها خلال الشعور بالغضب ويمكن أن يتم وضعها مع الطفل المراهق بشكل جماعي مما يضمن له إختيار أمور محببه له.

تلبيه الحاجات لدى المراهقين:
قد يكون سبب العدوانيه شعور المراهقين بشيء من النقص مثل الحاجه للمحبه, الحاجه للإستقلالية, الحاجة للإستماع والتفهم, الحاجه للدعم النفسي والمعنوي لما يمر به من تغيرات على المستوى الإنفعالي والجسدي وغيره.

المصدر:how to help children withe common problems,charles e.,schefa,phd