كيف أترك أفضل انطباع أول في العلاقات الافتراضية على الإنترنت؟

1 إجابات
profile/آلاء-الفارس
آلاء الفارس
العلوم التربوية
.
٢٧ يوليو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات


هناك بعض الخطوات العامة الأخلاقية الأولية التي لابد منها قبل البدء بمحادثة أي شخص عبر الانترنت، والتي لها دور كبير في ترك الانطباع الأولي الإيجابي وأهم هذه الخطوات:


أولًا: استخدام صورة حقيقية للملف الشخصي، أو الاكتفاء بوضع أمر يدل عليك وعلى شخصيتك:

غالبًا استخدام الصور المزيفة وصور المشاهير كصورة بديلة عن الذات قد لا يكون أمرًا جيدًا.

فالطبيعية الإنسانية ونتيجة إعمال العقل والخيال قد يتكون رابط ما بين الشخصية الوهمية أو المزيفة والشخصية الحقيقية.

وهنا نجد بعض المشاكل ظاهرة فمثلًا، قد يكون شخص ما يستخدم صورة أحد المشاهير الذي لدي عنه فكرة سيئة. لما لديه من توجه أو مبدأ وما إلى ذلك. ما يؤدي إلى إسقاط بعض وجهات النظر على هذا الشخص.

لهذا الأمر الصورة الحقيقية أو عدم استخدام صورة بتاتًا أمر محايد ولا يترك للطرف الآخر انطباعًا سيئًا.



ثانيًا: التأكد من خلو الملف الشخصي من أي صور مبتذلة أو تمس الجانب العقدي أو الأخلاقي.

الملف الشخصي هو ملف تعريفي عنك لابد أن يكون متسقًا مع العرف والتقليد العام، إذ لابد من التخلص من أي صور مسيئة في مختلف المجالات وضمن هذا الجانب يجب التأكد من خلو الملف الشخصي من أي حالات فيها كلمات مبتذلة أو بذيئة، لاسيما أن الفضول الإنساني يجعل الشخص يبحث عن معلومات عنك، ليرى ما لديك من صفات وفي حال وجود أي أمر سلبي سيأخذ انطباعًا سيئًا.


ثالثًا: الصدق والثقة.

غالبًا الأشخاص الذين يضعون معلومات وهمية لا تدل على شخصيتهم الحقيقية يتركون انطباعًا سلبيًا عنهم لدى الآخرين.

ومن هنا لابد من جعل المعلومات حقيقية، حتى يشعر الشخص الذي سيتحدث إليك أنك حقيقي.

اكتساب الثقة أمر مهم في ترك انطباع آمن إيجابي للطرف الآخر.

فكل ما سبق يعد من أهم العوامل العامة الأخلاقية.

وبعد تحقيقها لابد من اتباع الخطوات التالية في أثناء المحادثة لترك الانطباع الإيجابي الأول:

أولًا: بدء الحديث بالتحية المحببة

أي حديث لا بد أن يبدأ بلغه لطيفة بين الطرفين.

وهنا لا بد من مراعاة الآداب العامة وعدم استخدام الكلمات غير الرسمية قدر الإمكان.

فبعض الأشخاص يرون في الحديث غير الرسمي في المرة الأولى للحديث سببًا من أسباب الانسحاب والشعور بالتوتر وعدم الأمان.


ثانيًا: تبادل أطراف الحديث

لا تجعل الحديث أغلبه من طرفك فقط أو من الطرف الآخر فقط، إياك أن تكون الشخص الفاعل الوحيد أو الشخص المنعزل.

أوجد التوازن بحيث تطرح الأسئلة وتتكلم وتستمع.

وهنا يمكن تطبيق مهارات الحوار التي تجعل من الحديث أمرًا لطيفًا، يرغب كل طرف في تكراره من جديد لاحقًا.

وأهم مهارات الحوار:

  1. القدرة على فهم الطرف الآخر.
  2. تقبل ما لديه من رأي.
  3. الابتعاد عن التحيز والعنصرية.
  4. التوقف عن الانتقاد وإصدار الأحكام وتوجيه التهم.
  5. مراعاة المستوى الثقافي والتعليمي للطرف الآخر.
  6. تبادل وجهات النظر.
  7. التعبير عن الاهتمام بالشخص المتحدث.
  8. تقديم الدعم المعنوي والنفسي.
  9. مشاركة الاهتمامات.
  10. الابتعاد عن الحديث في المواضيع الحساسة خاصة (الدين، والسياسة، والجنس). فهذه المواضيع تختلف فيها التوجهات والقيم والمبادئ بدرجات كبيرة، ولا يمكن الحديث فيها بشكل أولي في اللقاءات الأولى.

أهم الموضوعات التي يمكن التحدث فيها: الهوايات، ومجالات التعلم والتعليم، والأطعمة، والفنون والموسيقى، وتجارب القراءة، والخبرات الشخصية المرحة.

خفة الظل والروح المرحة أمر ضروري في أثناء الحديث فالجمود والتصلب منفران على أرض الواقع، فكيف بهما عبر الإنترنت حيث الآخر لا يرى التعابير أو نبرة الصوت خاصة إن كان الحديث كتابيًا.


ثالثًا: تقديم التغذية الراجعة.

بعد الحوار وتبادل أطراف الحديث لا بد في نهاية الأمر من إبداء المشاعر الشخصية الإيجابية التي شعرت بها.

وهنا في حال كانت تجربة الحوار سلبية يمكن استخدام بعض الكلمات اللطيفة التي تنهي الحديث بشكل آمن مثل:

"سررت بالحديث معك، أتمنى لك يومًا سعيدًا".

وعامةً يمكن استخدام العبارة التالية لإنهاء الحديث ولترك انطباع جيد:

"أنا سعيدة جدًا بالحديث معك، لقد حظيت بوقت ثمين. أتمنى أن أتحدث معك مرة أخرى، فأنت تركت أثرًا جميلًا في قلبي، أمتني لك يومًا جيدًا وسعيدًا ومليئًا بالتوفيق والنجاح والأمل". 




  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة