في البداية الأنسان ولد ولديه النزعة للخلود ومعنى ذلك أن الأنسان يظن أن سيقى للأبد مخلد ولن يمر في خبرة الموت كما أن الموت شيء مجهول فوق القدرة الاستيعابية لدى البشر لأننا لم نشاهد أحد خرج من الموت ووصف لنا ماهية الموت أو ماذا بعد الموت لذلك ومن هذا المنطلق بالطبع سنخشى الموت ونخاف ،والذي يزيد ذلك هو حالات الموت والعزيات التي تذهبي لها فردة فعلك طبيعية نتيجة لتعرضك لمثل هذا الموقف ولكن عليك توجية تفكيرك وسلوكك فالموت هو نهاية حتمية عند الجميع فأسعي للعمل لأخرتك حتى تشعري بنوع من الطمأنينة والارتياح كما أن يجب أن لا تسلمي نفسك لأفكارك ففي حال تعرضت لك هذة الأفكار حاولي أخراج نفسك منها بأي وسيلة مثلاً من خلال التعبير عنها لدى شخص أو من خلال الخروج أو اشغال نفسك في أعمال أخرى .