التعرض لمواقف الرفض يتطلب التعامل مع مشاعر الإحباط الناتجة عنه، خاصة في حال وجود مشاعر تقبل لديك.
وللتعامل مع مشاعر الإحباط والسلبية عليك اتباع الاستراتيجيات التالية للتعامل مع النفس:
أولًا: الشعور بالكفاءة.
إياكِ وممارسة لوم النفس، إذ إن لوم النفس قد يتسبب في أن تفقدي الثقة.
كوني مؤمنة بما لديك من مظهر وقدرات ومهارات اجتماعية.
واعلمي أن ما يتناسب معك لا يتناسب مع غيرك والعكس صحيح.
ثانيًا: ممارسة الإيجابية والتقبل.
عليكِ التفكير في أن الأمر الذي تعرضت له يحدث مع الجميع، هذه الخطوة تساعدك في تخطي الأمر، بحيث لا يكون التفكير بالرفض متحيزًا لشخصك بالذات.
ولتطوير هذه القدرة على التفكير لا بد من رؤية اختلاف الأشخاص في المبادئ والأفكار والتوجهات، الذي يتنج عنه عدم التوافق غالبًا.
ثالثًا: التعامل مع الذات.
عدم تضخيم المشاعر السلبية وممارسة التفكير في اللحظة الحالية بطريقة واقعية أمر مهم.
وهنا ابتعدي عن جعل حديث الناس مركز اهتمامك، لأنه يؤثر بطريقة سلبية عليك.
كوني مؤمنة بمفهوم الرزق والنصيب.
رابعًا: مارسي الصراحة والصدق مع النفس.
حددي مواضع الضعف التي جعلت الطرف الآخر يرفض، وكوني قادرة على تطويرها من أجلك، وليس من أجله فهو لم يعد موجودًا.
هذه الطريقة تؤدي إلى اكتساب الثقة بالنفس وتجعلك تمضي قدمًا.
كما يمكن أن تمارسي الامتنان لوجود هذا الشخص في حياتك، لأنه كان السبب في التغير للأفضل.
خامسًا: طلب الدعم.
لا بد من الحديث مع أحد الأصدقاء المقربين، فالحديث مع شخص مقرب يعمل على تفريغ المشاعر السلبية.
كما أن هذه الاستراتيجية تساعد على رؤية الأمر من وجهة نظر مختلفة عن وجهة النظر الشخصية.