كيف أتخذ قرارات جيدة رغم ضغوطات الأزمة في كورونا؟

عليك أن تتذكر أن الحياة ستستمر بعد هذه الأزمة وأن هذا هو الوقت الأمثل لاستغلال الوقت للقيام بما هو مفيد، عليك التروي قبل اتخاذ أي قرار والتفكير في تبعاته المستقبلية وعلى الهدف المرجو تحقيقه من القيام باتخاذ هذا القرار، كذلك وأن لا تقوم بالتركيز على المساوئ والضغوطات في هذه الأزمة، بل النظر بإيجابية ومحاولة الاستفادة منها كونها فرصة للقيام وتحقيق وانجاز الأمور فيها
يمكنك استشارة أحد من ذوي الخبرة والحكمة ممن هم حولك بالطبع 

في البداية هذه القرارات تكون نابعة من الأهداف لذلك يجب اعتبار هذه الازمه فرصه لوضع أهداف تتناسب مع القدرات والميول وبعد ذلك العمل على تحقيق هذه الأهداف ولتحقيقها انت بحاجه لوقت وجهد وليس بيوم وليله ويمكن ذلك من خلال الجلوس مع الذات ومعرفة ما تريده حقًا 

هذا يتوقف على نوع هذه القرارت بالنسبة للقرارات التى لها علاقة بالازمة الصحية التى نمر بها الان فيجب اثناء اتخاذك اى قرار فى الفترة الحالية ان تراعى اجراءات الوقاية و تتبع ما هو به سلامة لك و لاسرتك و الابتعاد عن كل ما يسبب الضرر لك و لاسرتك

اتخاذ القرارات يتطلب من المرء بالعادة التفكير بهدوء لتكون قراراته صائبة، لكن هذا الأمر أصبح أكثر صعوبة في ظل أزمة الكورونا نظرا لمشاعر القلق التي تنتابنا بين الحين والآخر.
لذا، وحتى نتمكن من اتخاذ القرارات المناسبة في ظل هذه الظروف يمكننا التركيز على ما يلي: