الكثير من المشاكل تحدث أثناء فترة الخطوبة بين أهل الخطيبين فكيف لهم تجاوز الموضوع:
الطريقة الأولى: الحب، الحب من أكثر المشاعر التي تجعل الكثير من الأمور تبدو جميلة مهما
بلغت المشاكل ذروتها، فعن طريق حب المخطوبين لبعضهما قد يوصلون بمشاعرهم فكرة لأهليهما أننا نحن من سنتزوج ونحن متفقان. فالحب سلاح قوي في التأثير بالعلاقات.
الطريقة الثانية: النقاش، يستطيع الشريكان جمع العائلتين بمكان خارج البيت ليستغلوا فكرة أن المكان عام ولن يستطيع أحد أن يرفع صوته، ويبدأون بمناقشة بعض الأمور الذين يرونها مشكلة ومحاولة الوصول إلى حل، فأحيانا بعض المشاكل حلها فقط النقاش وتقبل وجهات النظر.
الطريقة الثالثة: المسافات، أن يحاول الشريكان أبعاد أهليهما مسافة نفسية بين العائلتين بمعنى عدم محاولة إخبار الأهل بالكثير من الأمور المتعلقة بالعائلة الثانية فعندما يكون شخص ليس لديه علم بحياة الشخص الآخر قد يقلل من المشاكل.
الطريقة الرابعة: الدورات، في كثير من الأمور لا نستطيع حلها لوحدنا والدورات بمن يقوم بتقديمها قادرين على إنضاج فكر كل من اشترك معهم وقد تزيد الدورات من الوعي لدى الشريكين لمحاولة إنجاح العلاقة بين أهليهما.
الطريقة الخامسة: التقدم لأحد الاختصاصيين، بعض الأمور نجد من الصعب حلها وقد نراها شبه مستحيلة فلا ضير من الذهاب لاختصاصي علاقات إنسانية واستشارته وسرد له وضع العائلتين ومحاولة إيجاد حل منطقي وله أساس علمي بمساعدة الأخصائي.
الطريقة السادسة: الهدايا، يستطيع الشريكان إحضار هديتان والذهاب لأهل كل منهما وإعطاءهم هدية وأن تقول لهم أن عائلة خطيبتي أحضرت لكم هذه الهدية ويذهبون لعائلة الفتاة وتقول أن هذه الهدية من عائلة خطيبي فالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام قال " تهادوا تحابوا".
لا توجد مشكلة على وجه الأرض لا يوجد لها حل أو أن هناك مشاكل دائمة وملاصقة لنا طوال الحياة ولكن من الطبيعي أن نتعرض لبعض المشاكل وما علينا سوى المحاولة والمحاولة إلى أن نصل لحل معين يرضينا ويرضي الطرف يشترك معنا في نفس المشكلة.
الحياة فرص وعليك استغلال أي فرصة تعطيها لك الحياة فالحياة لا تعيد إعطاء الفرص فعليك أن تكون ذكي في اصطياد هبات الحياة لتصل لكل ما تريده، وتذكر قاعدة مهمة في الحياة كلما قدمت أكثر واغتنمت الفرصة كلما وُهبت لك الحياة.