يمكن أن تتبعي النصائح التاليه لبدء الحوار مع الخطيب لأول مره:
1- يمكن السؤال عنه أحواله العامه بشكل عام ومجريات يوميه العاديه, وكيف كانت, مما يساعد على وجود مشاعر الراحه والطمئنينه ويقلل من نسبه التوتر لجهل كل طرف بالأخر.
2- محاولة طرح الأسئله التي تساعد في التعرف على وجود قواسم مشتركه بينك وبينه, فالحديث عن نقاط مشتركه والبحث عنها وليس نقاط الإختلاف أساس مهم, في الحوارات لاحقًا, وهي أساس الحوارات عادةً.
3- الحديث بحسن الكلام, وعدم التشجنج, ومحاولة قبول الفكره بالفكره وقبول الإختلاف, والتعامل معه, فلابد من قبول الطرف الأخر للحفاظ على استمرارية الحوار.
4- الإبتعاد عن التوجهات العنصرية والإستعلاء والإبتعاد عن روح الهيمنه خلال الحوار, وتحديد هدف من الحوار وهو إجاد القواسم المشتركه وتعزيز مشاعر الألفه بينكم.
5- تحلي ببعض الصفات خلال الحوار مثل, الإستماع الجيد, رتبي أفكارك حول ما تريدي الحديث عنه, تقبلي الإختلاف, إبتعدي عن الغضب.
6- ابتعدي عن أي حديث يتطلب تحديد أمر مصيري مما يشعر الطرف الأخر بالتوتر والضغط, فالأمور المصيريه المتعلقه بامور الإرتباط والحياه الأسرية المستقبليه لها وقتها.
ومن وجهة نظر شخصيه يمكن أن أقدم لك بعض النصائح:
يمكن البدء بالحديث عن طريق السؤال عن مجريات اليوم العاديه وكيف كان اثرها عليه, من يمكن الحديث معه حول مايخطط له لتقضيه باقي الوقت من اليوم, ويمكن الحديث حول الأمور المحببه لديه من خلال الأسئه وحاولة إيجاد الجوانب المشتركه بينكم, ويمكن ذكر الصفات السلبيه من باب تعرف كل منكم على الأخر, ويمكن الحديث عن اهداف كل منكم في الحياه وتطلعاتكم المستقبليه, ومحاوله ايجاد الأهداف المشتركه ومحاوله تقيم بعض مشاعر الدعم التي تعزز مشاعر الألفه بينكم, ويمكن الحديث عن بعض المهارات والهوايات والميول الموسيقية الرياضيه وغيرها خلال أو حوار بينك وبين خطيبكي, وحافظي على أن يكون الحوار طبيعي بعيد عن التصنع والتلمق, لما لهذا الأمر من اثر على نفس الخطيب وشعوره بالراحه والطمئنينه ويكسر حاجز التوتر إن وجد.
المصادر:
- فن الحوار, عماد أبو صالح.