الفحش ما ساء ذكره من قول أو عمل وهو مما نهى عنه الشارع الكريم.
وإن الإنسان بين الطاعة والمعصية
كما أن الإيمان يزيد وينقص.
والعاصم من المعاصي الخوف والرجاء
خوف من نظرة الله إلى ذنوبنا
تذيب القلوب خجلا
ورجاء في رحمة الله تغبط النفس
وتسكن الروح.
وإن النظر إلى عظمة من عصيت
تجعلك تعيد النظر بتصرفاتك
وتخجل من نفسك
فبعد كل إنعام الله عليك وإحسانه وتدفق نعمائه ترد النعمة بالعصيان
فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان .