يعتمد مدة استمرار علاج الصرع، على عدة أمور منها:
* مدى التزام المريض بأخذ الدواء.
* نوع الصرع المصاب به المريض.
* عمر المريض.
* الحالة العامة للمريض.
بشكل عام يستمر أخذ دواء الصرع لمدة ستة أشهر من آخر نوبة صرع أصيب بها المريض، وبعد مرور هذه الفترة يتم تقليل جرعة الدواء تدريجياً قبل أن يتم إيقافه بشكل تام.
عادة ما يتم استخدام الأدوية العلاجية لإدارة نوبات الصرع، إذا لم تنجح هذه العلاجات في علاج نوبات الصرع فمن الممكن للأطباء التوصية بإجراء عملية جراحية أو استخدام خيار علاجي آخر.
قد تسبب الأدوية المضادة للصرع بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، وفيما يلي بعض الآثار الجانبية:
- التعب
- الشعور بالدوار
- اكتساب الوزن
- انخفاض كثافة العظام
- الطفح الجلدي
- مشاكل في تناسق الحركة
- مشاكل في القدرة على التكلم
- اضطرابات الذاكرة والإدراك
- الاكتئاب
لتحسين فعالية الدواء وتقليل مدة استخدامه يمكن اتباع الإرشادات التالية:
- استشر الطبيب دائماً قبل استخدام أي دواء.
- لا تفوت تناول الدواء الخاص بك عن موعده.
- إذا كنت تعاني من أعراض جديدة أو متزايدة مثل الحزن أو الأفكار الانتحارية أو التحولات الغريبة في موقفك أو سلوكك، فاتصل بطبيبك على الفور.
- إذا كنت تعاني من الصداع النصفي يجب أن تخبر طبيبك، حيث يمكن استخدام الأدوية المضادة للصرع من والتي تجنب الإصابة بالصداع النصفي وتعالج الصرع في نفس الوقت.