كم مرة دار النظام الشمسي حول مجرة ​​درب التبانة حتى الآن؟

1 إجابات
profile/لينا-نواف-سماره
لينا نواف سماره
مهندسة في وزارة الإدارة المحلية (٢٠١٨-٢٠١٩)
.
٠٨ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
ليس بالأمر البسيط أن تدرك العدد، خاصةً وأنَّ الأمر لا يزال يستغرق ما يقدّر بِـ 230 مليون سنة لعمل مدار واحد كامل حول مجرة درب التبانة!. 

صحيح أننا نتحرك بسرعة متوسطة تبلغ 828000 كم/ ساعة. ولكن حتى مع هذا المعدل المرتفع، يبقى الأمر ليس بالسهل. 
ففي الوقت الحالي، لا يمكن الإجابة على سؤالك. نعم أنّك ستجد إجابات كثيرة وأرقام مختلفة من أشخاص لربما يعتقدون بأنّهم يمتلكون المعرفة حول هذا الموضوع. 

- المشكلة الرئيسية تكمن في شكل مجرة درب التبانة، حيثُ أنَّ درب التبانة هي مجرة ​​حلزونية. وحسب ما كان يُفترض دائمًا، أنَّ المجرات الحلزونية قد توطدت تحت الجاذبية النيوتونية مثل الأنظمة الشمسية، ولكن كانت هناك دائمًا مشكلة لأنَّ هذا النموذج لا يمكن أن يفسّر أن سرعة جميع النجوم هي نفسها بغض النظر عن نصف القطر الذي هم يدورون. وحسب ما يُعتقد بِأنّه يتكون من انتفاخ مركزي و 4 أذرع رئيسية وعدة مقاطع ذراع أقصر. 

- تقع الشمس وبقية النظام الشمسي بالقرب من ذراع الجبار، بين ذراعين رئيسيين (فرساوس والقوس). ويصل قطر مجرة ​​درب التبانة حوالي 100000 سنة ضوئية وتقع الشمس على بعد حوالي 28000 سنة ضوئية من مركز المجرة. 

- والمشكلة أيضاً، بِأنَّ مثل هذه المجرة لا يمكن أن تتماسك تحت الجاذبية النيوتونية لأن ذلك يعني التسارع بينما تفقد الطاقة الكامنة. لكن لا يوجد تسارع لأن السرعة ثابتة لجميع أنصاف الأقطار. 

* يعني حتى مجرد التخمين في رقم دقيق بنسة 100% صعب العثور عليه، فلو قلنا بأنه لدينا إطار زمني يبلغ 4.5 مليار سنة، ونعلم أن قطر مجرة ​​درب التبانة يبلغ 100 ألف سنة ضوئية. ومعادلة المحيط هي 4pi radius تربيع. 
وبالإعتماد على الفترة المدارية التي تبلغ 225 مليون سنة، ينتهي بنا الأمر بعشرين دورة، سواء أكان ذلك أم لا!. 
والفترة الزمنية تسمّى السنة الكونية. 

 

  • ويمكنك الحصول على معلومات أكثر دقة، ومعرفة المزيد عن هذا الموضوع من متابعة هذه المصادر: 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة