الإنتاج السنوي للنخلة من التمر يعتمد علة نوع النخلة ويتراوح ما بين 60 إلى 100 كيلو جرام غالبًا، وقد يصل إلى 200 في بعض الأحيان مثل النخيل البرحي، ويباع نتاج النخلة في المتوسط بسعر يتراوح بين 300 إلى 500 ريال سعودي تقريبًا، والمشتري هو المسؤول عن القطف والبيع، أما البائع فهو مسؤول عن المحافظة على النخلة فقط.
ولحساب جدوى زراعة النخيل لا بد من أن تضع ما يأتي بعين الإعتبار:
- زراعة ارض مستدامة من النخيل مثمر بالارض لانتاج ثمار النخيل من أجل التصدير للخارج و التسويق المحلى لأصناف النخيل العربى.
- الزراعة تكون على مسافة 8 متر بين النخلة والأخرى من أجل الاستفادة من الأرض أكبر استفادة ممكنة.
- متطلبات الإنتاج من زراعة الفسائل و خدمتها إلى الإنتاج التجاري
- العائد المتوقع من الثمار خلال 10 سنوات من الزراعة.
وسأذكر لك فيما يأتي المتطلبات التي تستلزمها الحفاظ على جودة التمور:
- مطابقة التمور حجم وشكل ولون الصنف.
- استبعاد التمور التي يلاحظ تعرّض طبقتها الخارجية للهرس أو التمزّق أو الانكسار بشكل واضح يؤثر على شكل التمور.
- استبعاد التمور التي غزاها التعفّن أو الفساد بشكل جعلها غير صالحة للاستخدام البشري.
- كون التمور نظيفة خالية من أي عامل خارجي غير مكونات التغطية اللازمة.
- خلو التمور من التلف الناتج عن وجود حشرات واضحة.
- كون التمور خالية من التخمير.
- كون التمور ناضجة بمعنى ألا تكون لها وزن خفيف أو لّب قليل متقزمة.
- كونها خالية من رطوبة خارجية شاذة، أو رائحة أو طعم غريب.
- عدم زيادة المبيدات عن الحدود المسموحة.
لكن أعتقد أن هناك مجموعة من التحديات تواجه مزراعي النخيل، وتشتمل على الآفات التي تصيب هذه الاشجار، وتحتاج إجراءات وقائية مثل الحجر الصحي والمتابعة والمراقبة لأشجار النخيل بشكل دوري.