لقد مرت المملكه الاردنيه الهاشميه منذ نشأتها باكثر من مرحله في تاريخ الدساتير , فقد كانت هناك مرحله اولي و التي كانت بمناسبه اصدار دستور 1928 , و ذلك عقب سبع سنوات من تاسيسها بمسمي الاماره الاردنيه , و كان يسمي بالقانون الاساسي .
الا ان الملك عبدالله قد حاول ان يقوم بسن دستورا اردنيا خالصا طوال فتره حكمه ينظم استقلال المملكه الاردنيه الهاشميه , الا انه كان دائما ما يصطدم بالاعتراض البريطاني ابان فرض الانتداب البريطاني علي الاراضي الاردنيه .
ثم بدأت المرحله الثانيه و التي تسمي بمرحله دستور 1947 و الذي كان اول الدساتير لاتي تنظم شكل المملكه و نظام الحكم فيها .
ثم و في النهايه ظهر دستور 1952 و الذي يتم العمل به حتي وقتنا الراهن مع اضافه بعض التعديلات عليه , و هو الدستور الاكثر تكاملا و الذي يعد المرحله النهائيه في الحياة الدستوريه الاردنيه .