نعم فالرواية نجحت في تناول الواقع الغرائبي في المجتمع المصري بين جيل من الشباب المفتون بعالم السحر والطلاسم ، فنجد
أن ممارسة الاسقاط النجمي كانت الحبكة السردية الأبرز في الرواية إذ استطاعت الكاتبة سبر هذا التابوه الغرائبي والذي جذب العديد من الشباب في الفترة الأخيرة لمحاولة الاتصال بعالم الارواح وعالم الانتقال عبر الحسي واللاحسي .
الرواية وما أثارته من جدل بين القراء تتناول حالة شبه واقعية داخل مجتمعاتنا المصرية لكنها حالة مسكوت عنها ولا يمكن الحديث عنها باستفاضة مما جعل الرواية تتصدر قائمة المبيعات داخل دور التوزيع .