يوجد كثير من البرامج والقصص والألعاب المضحكة والمسلية للأطفال التي تقوي مهاراتهم الشخصية والاجتماعية وتزيد من تواصلهم مع من حولهم، ولكن لا تكفي هذه الأنشطة فحسب وإنما يجب على الأم والأب مشاركة الطفل فيها وتحفيزه بطريقتهم الخاصة.
برامج السيرك وألعاب الخفة
كثير من الأطفال ينجذبون إلى هذا النوع من البرامج وتعتبر من البرامج الترفيهية المحببة لهم، والعديد من فقرات برامج السيرك تساعد على الضحك وتعتبر علاجًا نفسيًا للأطفال الذين يعانون من اضطرابات ناتجة عن الحروب والأزمات كمثال، ولكن اختر ما يناسب عمر طفلك، وإليك بعض الاقتراحات التي تناسب الأعمار المختلفة لهم:
ألعاب متنوعة
هناك عديد من الألعاب التي تصدر أصواتًا مضحكة أو تتحرك بطريقة مضحكة يمكنك شراؤها للطفل ومشاركته في اللعب بها، وليس ذلك فحسب أن تخلق لعبة لطفلك تُضحكه مع مجموعة من الأطفال الآخرين أنا أعتبره أفضل وأجدر بالتجربة.
والخيارات لذلك كثيرة ومتنوعة ونظرًا لاهتمامي بعالم الطفل، ومن خلال تجربتي الشخصية مع طفلتي التي كانت شخصيتها جدية، وأدركت حينها أن المتعة الحقيقية تكمن في اللعب مع الأطفال وإثارة البهجة والسرور على محياهم، وهذه بعض الأفكار التي تفيدك في هذا الموضوع:
متعة الضحك
إن الضحك عند الطفل منذ نعومة أظفاره أمر طبيعي ولا داعي للقلق بشأنه؛ ففي عمر معين سيضحك الطفل ويتفاعل مع الموقف بطريقته وشخصيته.
في عمر الثلاثة أشهر أو الأربعة أشهر سيبتسم الطفل عندما تناديه أمه أو تداعب خديه، وتختلف استجابة كل طفل عن الآخر، لذا فإن الدور الحقيقي للوالدين أن يتحدثا ويتفاعلا باستمرار مع أطفالهما ويراقبا ردود فعلهم لذلك.
إنّ تأخُّر الطفل عن الضحك لا يشير لوجود مشكلة صحية أو غيرها، إلا إذا كان هناك مشكلات في السمع مثلًا تحول دون سماع الطفل لوالديه، بالإضافة إلى أن كمية الضحك غير محددة، إذ إن بعض الأطفال يمتازون بشخصية جدية وبعضهم الآخر يضحك على كل موقف.
فالمهم أن يركز الوالدان على مدى استجابة طفلهما إلى الموقف، سواء بالضحك أو غيره، وتشجيعه على التفاعل معهم بروح الدعابة والفكاهة، فيمكن للأم أن تدغدغ طفلها أو تحبو على الأرض بطريقة مضحكة لتحفيزه على الضحك وخلق الجو الذي ترغب فيه.
لذا هناك أمور جديرة بالذكر وبسيطة يجب التركيز بها كالآتي: