صديقتي تطلب مني أن أختار بين شركتي الناشئة وبينها، ماذا يجب أن أفعل؟

هذا النوع من المشاكل يحتاج قدراً عالياً جداً من الحوار والتفاهم. في بداية عمل ريادي الأعمال عليه أن يوضح لجميع الأطراف في حياته الاجتماعية الانشغال الكبير الذي سيتعرض له نتيجة ضغط عمل تأسيس شركة جديدة ومحاولة إيجاد حلول لذلك متفق عليها من الطرفين، وقد تحتوي هذه الحلول على مجموعة من التنازلات المقدمة من قبل الطرفين على حد سواء. وهناك حل آخر اشراك صديقتك باهتماماتك ومشاركتها أيضاً اهتماماتها؛ كأن تشغل وظيفة معينة في الشركة او غيرها من اشكال التشارك التي ستجعلها تعيش معك جو العمل بشكل فعلي وحقيقي تستطيع من خلالها تقدير حجم الالتزامات والشغف الذي تملك. 

في حال لم تجد حل يمكنك من أن تمسك العصا من المنتصف، عليك حينها أن تختار وفقاً لطبيعة شخصيتك وقدرتك على التأقلم مع قرارات عقلك أم قرارات قلبك، لكن حينها عليك أن تعلم أن لكل قرار مخاطر كبيرة وقد تخسر بالنهاية شركتك وصديقتك؛ لذلك يجب أن تكون على قدرٍ عالٍ من المسؤولية في تحمل نتيجة قراراتك. 

أسوا ما قد يمر به الإنسان هو التداخل بين حياته المهنية ومستقبله المهنى وبين الحياة الشخصية، ولذلك فى هذه الحالة التى تطلب منك صديقتك العزوف عن الشركة لإنها قد لمست منك إهتمامًا ملحوظًا بالشركة قد أتى على الوقت والإهتمام الذى كنت توفره وتعطيه لها 
وهنا يجب عليك فضلآ أن تقسم مهامك اليومية بالتساو وأن تقضى حياتك الشخصية بجانب تفكيرك المهنى وأن تضع خطة مدروسة منظمة المواعيد بها الخطط العملية الواجب تنفيذها مهنيًا وبين حيايتك الشخصية وقضائك وقت أطول مع عائلتك وأصدقائك.