في عقد الشراكة الدائم لا يتم الاتفاق على تحديد تاريخ معين لإنهاء عقد العمل، أما في عقد العمل الجزئي (المؤقت) غالباً يتم الاتفاق على وضع سقف زمني معين يحدد مدة العمل.
في عقد العمل الدائم وفي ظل الظروف والتغيرات الاقتصادية فإنه ليس من المستحيل أن يتم فسخه ولكن يحصل الموظف في هذه الحالة على تعويض مالي مقدار راتب شهر كامل عن كل سنة عمل بها، أما في عقد العمل الجزئي (المؤقت) في حالات الفسخ لا يمكن الدخول في متاهات قانونية حيثُ لا حاجة لمحامي أو تعويض مالي,
أما من حيثُ الاستقرار النفسي فبالتأكيد عقد العمل الدائم يمنح الثقة والراحة ويُضفي على صاحبه جواً من الاسترخاء والهدوء وعدم التخبط، أما عقد العمل المؤقت حتى لو سنة أو سنتين لكنه يكون مصحوباً بالقلق إزاء حالات فسخ العقود أو الانتهاء حينما لا تُوجد نية لدى الشركة أو صاحب العمل في التجديد لفترة لأخرى.