في ظل الثورة التكنولوجية المتسارعة, وبرامج التواصل الإجتماعي والنت, يكاد يفقد الآباء السيطرة على اولادهم, بل ربما على انفسهم احياناً, وياليت مايتعلمه الطفل مشاهد العنف فقط, بل هناك الكثير مما اعده له اعداء الأمة من قاذورات تم اعدادها للقضاء على الأجيال الشابة امل الأمة, غير ان فاقد الشيء لا يعطيه, اي ان الأب يجب ان يكون قدوة حقيقية لإولاده ليؤمنوا بما يأمرهم به, وينهاهم عنه, ويجب ان يتعامل معهم بتفهم تام لتلك المشاكل, وتفهم عدم امكانية حلها فوراً, والتحلي بالحكمة والصبر للخروج باقل الأضرار من تلك المشاكل, وللحفاظ على الأولاد والبنات الذين هم امانة في اعناقنا سنسأل عنها يوم الدين.