إنّ فترة بلوغ الولد حساسة جدًا عند البعض، حيث تبدأ التغيرات الجسدية والنفسية عنده، وحسب قراءتي عن الموضوع، يُمكن أن تتعاملي مع بلوغ ولدكِ من خلال ما يأتي:
كوني على علم بأنّ ولدكِ لم يعد طفلًا، ومرحلة البلوغ التي يمر بها قد تجعل مزاجه متقلبًا وغير مستقر، لذلك تفهميه وتجنبي كل ما يدفعه لفقدان أعصابه.
الحوار من أهم الأمور التي تبني ثقةً بينكِ وبين ولدكِ في هذه المرحلة، لذلك استمعي إليه جيدًا واطرحي عليه الأسئلة وقدمي له النصائح، وأخبريه عن نفسكِ بهذا العمر، حتى تكوني قدوةً له.
بادري وتحدثي مع ولدكِ عن أهم المفاهيم التي تشغل بال المراهقين في هذا السن، مثل: الحب، والتعامل مع الجنس الآخر، والصداقات، والسلوكيات الضارة به، فهذا يضمن لكِ وعيه وابتعاده عن الأفكار المغلوطة.