برأيك..هل علاقة العملات بالدولار تعتبر ارتباطا أن تبعية

2 إجابات
profile/محمد-عمر-الشنواني
محمد عمر الشنواني
اللغة العربية / اللغة الأم
.
٠٥ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
  في البداية يجب علينا إيضاح الفرق بين الارتباط والتبعية 

الارتباط: هو سياسة سعر صرف العملة لدولة لربط سعر صرف البنك المركزي للعملة بعملة دولة أخرى. 

أسباب ربط العملات بالدولار:

  • معظم المعاملات المالية والتجارية التي تتم على الصعيد العالمي تتم بالدولار. 
  • البلدان التي تصدر منتجاتها إلى الولايات المتحدة الامريكية تربط عملتها بالدولار للحفاظ على أسعار تنافسية. 
  • الدول الأخرى المصدرة للنفط يتم ربط عمليتها بالدولار لان النفط يباع بالدولار ويثمن به عالمياً. 
التبعية: هي خضوع الدول الضعيفة اقتصادياً الى الدول المتقدمة والمسيطرة اقتصادياً وتأمين حاجاتها الأساسية منها بعدة طرق مثل الاقتراض وطلب المعونات. 

اسباب التبعية هي:

  • انخفاض مستوى المعيشة. 
  • ارتفاع نسبة البطالة. 
  • وجود مديونية للدول الاخرى وارتفاع القروض الخارجية. 
  • ضعف رأس مال الدولة وعدم القدرة على التاجية. 
من هنا برأي إن علاقة العملات بالدولار هي ارتباط حيث ان هنالك عديد من الدول المتقدمة اقتصاديا تربط عملاتها بالدولار فهي تخرج من إطار التبعية. 

profile/بيان-محمد-الحبازي
بيان محمد الحبازي
بكالوريوس في المصارف الاسلامية (٢٠١٦-٢٠٢٠)
.
٠٤ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات

من وجهة نظري فإن كلاهما أمرًا سيّئًا، وأن أغلب دول العالم تدفع ثمن أكبر لعبة لعبتها الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1944، عندما عقدت اتفاقية بريتون وودز، والتي كانت تهدف إلى ربط الدولار بالذهب، يعود ذلك إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية، عندما فقدت أغلب العملات الأوروبية قيمتها، مما جعل الولايات المتحدة الأمريكية تستغل الأمر لصالحها بإقناع أغلب دول العالم بربط عملاتهم بالدولار بسبب استقرار الدولار، من خلال إقناعهم بأنها الأكثر أمنًا والأقوى اقتصاديًّا وعسكريًّا، الأمر الذي يؤدي إلى استقرار سعر الصرف وتطوير نظام النقد الدولي وتعزيز النمو الاقتصادي، كانت الاتفاقية تنصّ على ربط الدولار بالذهب بسعر صرف ثابت (35 دولاراً لكلّ اونس من الذهب)، وأن الولايات المتحدة لن تطبع أي دولار إذا لم يكن مقابله ذهب، استمر هذا أحد عشر عامًا لحين حرب فيتنام التي دخلت فيها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قامت بطباعة أموالًا طائلة لسد التزامات الحرب، ولم تكن تملك ذهبًا مقابل كلّ تلك الأموال.


عندها تخلّت الولايات المتحدة الأمريكية عن قاعدة ربط الدولار بالذهب، بعد أن كانت قد حصلت على أغلب ذهب دول العالم، الأمر الذي جعلها تملك أكبر احتياطي ذهب في العالم، وبالتالي امتلاكها أكبر قوة اقتصادية عالميًّا.


من هنا زادت قوة الدولار وزادت هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على العالم، وبالتالي زادت معها تبعية دول العالم للولايات المتحدة الأمريكية وللدولار.